|
|
حوادث طلبوا منه التوقف فتوقف وبادر الشاب الذي يجلس خلفه إلى الإمساك برقبته وأقدم آخر على وضع خنجر في خاصرته بينما عمد الجالس إلى يمينه إلى إطفاء محرك السيارة ثم أنزلوه من السيارة وبدؤوا أربعتهم بضربه ولكمه وركله وسلبوه هاتفه النقال مع مبلغ , كما شرعوا بتحطيم السيارة, في هذه الأثناء لاحت أنوار سيارة قادمة , فحملوه ووضعوه في السيارة وقادها أحدهم إلى أن مرت السيارة العابرة ثم أعادوه مرة أخرى إلى المكان ورموه من السيارة مؤكدين له أنها لن تكون المرة الأخيرة وأنهم سيعاودون إيذاءه مرات أخرى. مرت عليه دقائق عصيبة وهو مرمي على الطريق يئن من ألم الرضوض إلى أن لاحظ قدوم سيارة باتجاه كناكر فاستوقفها واستجاب له السائق وقبل الوصول إلى قرية كناكر شاهد سيارة التكسي متوقفة على يمين الطريق ولم يكن بالقرب منها أحد.. فنزل إلى جانبها بعد أن طلب من سائق السيارة الذي حمله معه إعلام أقرب مركز للشرطة والاتصال بشقيقه في السويداء, في إفادته للشرطة أشار إلى احتمال ضلوع أشقاء زوجته في الأمر لأن المعتدين قالوا له لن تكون هذه (العلقة) الأخيرة, وأنهم سيلحقون به الأذى مرات ومرات. وبنتيجة التحريات والتحقيقات قادت المعلومات إلى أن المدبر يدعى (ف.م) وبالتحقيق معه أفاد أن شقيقته المتزوجة من (خ.أ) شقيق زوجة المعتدى عليه, قد شكت إليه تطاول المعتدى عليه (ر.أ) عليها وشتمها على الهاتف,وإنه تحمس للانتقام لشقيقته لذلك اتصل بصديقه (ي.ع) وأعلمه بالموضوع فانتخى هذا الصديق واستدعى ثلاثة آخرين من معارفه وسهروا معا في الليلة السابقة واتفقوا على أن يقوم الأربعة باستدراج المدعو (ر.أ) وضربه وإذلاله ألقت الشرطة القبض على منفذي الجريمة واعترفوا بما نسب إليهم جرى تنظيم الضبط اللازم و قدم المقبوض عليهم إلى القضاء. |
|
