كما اشار الشلاح الى ضرورة ان تأخذ المصارف دورها الحقيقي في الاستثمار وتنميته وتمويله اذ ان معظم القروض التي تمنحها حالياً تذهب لتمويل الاستهلاك ولا تعود بأي فائدة لجهة تمويل الاستثمارات الكبيرة واضاف: ان المصارف الخاصة وجدت اساساً لتمويل ودعم المشاريع لكن لابد من الاعتراف انها بوضعها الحالي تقف عاجزة عن ذلك وخاصة بالنسبة لتمويل المشاريع طويلة الاجل. من جانبه اكد السيد غسان القلاع نائب رئيس غرفة تجارة دمشق ان المستثمر السوري المقيم يحتاج لخطوة من الحكومة تقوم بها لجهة وضع صيغة جديدة للاستثمار السياحي المحلي بعيداً عن صيغة القطاع المشترك التي اثبتت فشلها عبر تجارب حية لشركات الاستثمار السياحي المشترك. واوضح القلاع ان الرساميل المحلية غير قادرة على القيام بمشروع سياحي ضخم نظراً لارتفاع تكاليف الاستثمار السياحي سواء لجهة ثمن الارض او اثناء الاشادة او حتى بعد التشغيل للمنشأة السياحية وبالتالي وامام عجز المستثمر المحلي على النهوض بهذا النوع من الاستثمارات فانها ستذهب للمستثمر العربي او الاجنبي.‏