|
دمشق السيد رئيس تحرير جريدة الثورة المحترم مقدمة المهندس الخبير في صناعة تكرير النفط والبتروكيمياء بمرتبة ماجستير في الصناعة النفطية: مروان محمد ضيا الرفاعي خبرة 32 عاماً في صناعة تكرير النفط ومشتقاته في شركة مصفاة حمص. أتشرف بالتقدير الذي حصلت من نقابة المهندسين لعامي 1985- 1986 ومن نقابة العمال عام ,1994 وشرف التقدير الذي قدرتني به رئاسة الجمهورية عام 1996- .1997 لقد قرأت في جريدة الثورة - العدد رقم 12942 تاريخ 23/2/2006 الصفحة رقم (3) عن الطاقة التكريرية لمصفاة حمص أكثر من 5 ملايين طن خلال عام 2005 ولكن لم يرد ما يجب ذكره عما يلي: 1- الصيانة اللازمة والدورية لوحدات تكرير النفط وواقعها الفني الذي يجب أن يؤخذ بالاعتبار من تجديد وتطوير لما يلزم. 2- الصيانة الدورية لوحدات تحسين المنتجات العاملة حالياً والمتوقفة منذ أعوام. مثال: وحدة التحسين ,200 وحدة إنتاج الهيدروجين 17 والفرن القديم. 3- الأعمال والصيانة الدورية لما يلزم من تهريبات وأماكنها وواقع وأسباب التلوث. 4- الواقع التاريخي لوحدات الإنتاج وخاصة وحدات تكرير النفط والتي تتابعت منذ عام 1958 إلى 1965 - حتى عام .1990 5- حيث ورد في الصفحة رقم (5) الوحدة (19). المطلوب الواقع الإنتاجي لوحدات التقطير الفراغي ,19 ,191 100 كم كان إنتاجها وكيف تم زيادة إنتاجها من 500 طن/باليوم إلى 1100 طن/باليوم وكم تكلفت الشركة ومن المسؤول عن زيادة إنتاجها منذ عام 1984- .1997 6- الخطة المستقبلية لشركة مصفاة حمص للتطوير والصيانة والتجديد للمحافظة على هذه المنشأة ذات التاريخ منذ عام 1958 حتى يومنا هذا علماً أنه تعرضت هذه المنشأة للقصف المباشر من قبل العدو الإسرائيلي, وفي تشرين التحريرية عام 1973 وأعيد تشغيلها بسواعد فنييها ومهندسيها خلال أربعين يوماً متحدية التاريخ والعالم والعدو الإسرائيلي. 7- ما التقدير والاعتبار الذي فتح لهؤلاء المهندسين والفنيين بعد انتهاء خدماتهم في الشركة, واستغنت عنهم شركة مصفاة حمص ووزارة النفط مع أنهم يحملون من الخبرة العلمية والعملية الموازية للخبرات الأجنبية, للعمل في مجال النفط. المهندس الخبير في صناعة النفط مروان محمد ضيا الرفاعي تعقيب: هذه القضايا الست التي ذكرها الأخ الخبير - الرفاعي - لا نشك بصحتها, غير أنها قضايا فنية, واختصاصية - وإن صح التعبير - وتاريخية.. ولا نجد أنها ضرورية صحفياً, ونعتقد أن الخبر الذي أوردته الزميلة سوزان إبراهيم عن الطاقة التكريرية لمصفاة حمص وأسباب الوصول إلى هذا الحجم, كان كافياً من وجهة نظر صحفية, وهذا لا يلغي أهمية ما أورده السيد الرفاعي على كل حال.. والذي نتوجه إليه بجزيل الشكر. |
|