|
|
دمشق وقسم المعرض الى ثلاثة اجنحة تضم مختلف التقانات والتجهيزات الحاسوبية والتطبيقات البرمجية والحلول المتكاملة لانظمة المعلومات اضافة الى جناح سوق البيع. تحديات المعرض واعتبر الدكتور باسل الخشي رئيس اللجنة التنظيمية للمعرض ان الخطر التكنولوجي المفروض والضغوط الخارجية ساهمت في الحد من المشاركة العالمية وتراجعت نسبة مساحة العرض 10% عن العام الماضي. وعدم اقتناع العارضين بجدوى الاستثمار في قطاع تقانة المعلومات والاتصالات والافتقار حتى الآن الى مناطق تقانية خاصة بهذا القطاع. وقال الدكتور الخشي في المؤتمر الصحفي الذي دعت اليه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية امس في مقر الجمعية: قامت اللجنة التحضيرية بمراسلة الشركات الاسيوية في كل من اليابان والصين وماليزيا وايران وعربياً السعوية والاردن ولبنان وعموماً جاءت الاستجابة دون المتوقع. وان الافتقار للبيئة التشريعية المنظمة للقطاع الكترونياً سواء في حماية الملكية وآلية العروض والعلامات الفنية والتجارية والتوقيع والدفع الالكتروني وضرورة ايجاد صيغة تحد من الضرائب المفروضة على الاستثمار في قطاع تقانة المعلومات والاتصالات. تقنيات حديثة واشار الدكتور الخشي الى انجاز كافة الاستعدادات لافتتاح المعرض الذي تشارك فيه اكثر من 200 شركة ومؤسسة تعرض احدث تقنياتها على مساحة 14 الف متر مربع وتمت تغطية ارض المعرض بشبكة لاسلكية توفر الاتصال السريع بالانترنت للعارضين والزوار. برنامج علمي ويرافق المعرض برنامج علمي يشمل محاضرات متخصصة في مقاييس الجودة العالية ومردوداتها الربحية والمعايير الواجبة لانشاء مركز للعمليات الحرجة وتطبيقاتها وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة واتمتة الانظمة الادارية وتأثير العولمة على عالم الاعمال السوري. وتصميم وتنفيذ بنوك المعلومات المعيارية وامن الشبكات والتصوير الرقمي والمصادر المفتوحة في الحكومة الالكترونية وسوق المال والبورصة والحلول المعرفية الاسلامية وبنوك المعلومات المعيارية. مشاركات جديدة وقال الدكتور معتصم شفا عمري رئيس اللجنة الاعلامية لمعرض شام 2006: تعرض للمرة الاولى تقنيات تخص امن المعلومات والشبكات وحلول الحكومة الالكترونية ومشاركات المصارف الخاصة (بنك عودة) والجامعات الخاصة (العربية الاوروبية للعلوم والتكنولوجيا) ونظم شبكات المراقبة الرقمية عن بعد ونظم ادارة الصيدليات. مئة ألف زائر وتوقعت اللجنة التحضيرية للمؤتمر ان يصل زوار المعرض الى مئة الف زائر اي بزيادة 25 الفاً عن زوار العام الماضي بعد انتقال المعرض من المحلية الى الاقليمية ولكونه من اهم المعارض المتخصصة بالشرق الاوسط. اضافة لحشد اعلامي للمعرض شمل 9 محطات تلفزيونية وسبع وكالات انباء واكثر من 30 دورية محلية وعربية الى جانب خمسين حاسوب لتأمين خدمات الانترنت والاجهزة الداعمة للصحفيين. |
|
