|
|
ما بين السطور خصوصاً بعد أن توسعت قاعدة الاتهام ووصل عدد اللاعبين فاقدي الأهلية ( المزورين ) بحسب كتاب الاتحاد الآسيوي إلى 25 لاعباً , فكيف كانت ردود فعل القائمين على رياضتنا ؟ وماذا عن الخطوات القادمة ؟ رئيس الاتحاد الرياضي العام أبدى استغرابه لإثارة هذه القضية في هذا الوقت ، مؤكداً أن أيادي خفية حاقدة لا تريد الخير للرياضة السورية وراء إثارة هذا الموضوع , مضيفاً : أنهم يستكملون الوثائق القانونية التي يريدها الاتحاد الآسيوي وسيتم إرسالها فور تأمينها , مشيراً إلى أن المكتب التنفيذي عازم على محاسبة كل من تثبت إدانته سواء أكان مسؤولاً أم عادياً فالكل تحت سقف القانون , فما حدث جريمة بشعة بحق رياضتنا كما قال. بالمقابل كشف رئيس اتحاد كرتنا رمضان أنه سيطلب تشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المتورطين والمسؤولين ، وأن اتحاد الكرة سيضع نفسه تحت تصرف اللجنة ، وإذا ثبت إدانة أي واحد يجب محاسبته فوراً و بشدة . و أكد رمضان أن جميع اللاعبين غير مخالفين بالدليل والبرهان . لا نشك لحظة واحدة بغيرية اتحاد الكرة والمكتب التنفيذي على رياضة الوطن ، لكن أمام التحقيقات السابقة التي أجراها المكتب التنفيذي سواء بخصوص تزوير اعمار بعض اللاعبين في ألعاب أخرى أو فيما يتعلق بفساد بعض اتحادات الألعاب ، ولم يكن هناك أي محاسبة، نسأل : هل ستكون التحقيقات التي يتحدثون عنها نزيهة فعلاً بحيث يتم بنهايتها وضع النقاط على الحروف ؟ وهل هم قادرون فعلاً على ضبط مجريات التحقيق ومحاسبة الفاعل ؟ أم أن كل ذلك سيكون ضرباً من الخيال أمام وجود الكثير من العراقيل ! إذاً إعصار كبير يهدد كرتنا ليس مادياً فقط ، وإنما فنياً ومعنوياً أيضاً ، في وقت يعيش فيه وطننا الحبيب أصعب الظروف , ما يترتب على الجميع الوقوف صفاً واحداً لتبرئة ساحة كرتنا و إنقاذها قبل فوات الأوان ، دون أن ننسى محاسبة المسؤولين . |
|
