|
مجتمع لذا نجد الإنسان ينتابه قلق لترتيب شؤون هذا المحطة التي قد تكون مليئة بالأحداث السارة والحياة المتجددة والنقلات النوعية والكيفية في حياة البعض. وفي صيف اليوم تتبلور الكثير من المعاناة في ظل مايحدث من أحداث إن لم نقل: حرب للجميع على السواء. فرب الأسرة اليوم وفي ظل تلك الظروف الاقتصادية القاسية يعاني ما يعاني في تأمين مستلزمات الحياة المعيشية والمعاناة التي كان يحملها الشباب أيام تخرجهم ومن ثم وظيفة أوعمل يعتاشون منه ومن ثم الزواج وتكاليفه بدءاً من المهر والشروط التعسفية التي تفرض من قبل أهل العروس وتكاليف العرس، وما قد يسبقه من استئجار المسكن وتأثيثه بأثاث فاخر استغني عنه اليوم وكما سمعت وسمع غيري أن أهالي بنات كثر طلبن من العريس أخذ العروس بأقل التحضيرات وأقل المتطلبات وهذه الخطوة الإيجابية حدث من أطماع بعض أولياء الأمور الذين اقتصر تفكيرهم على جعل الزواج بالنسبة للشاب هماً كبيراً. وما يسر في هذا الأمر أن نجد الكثير من الأهالي ورغم ما يعانون من وضع اقتصادي صعب وتهجير ينادون باستمرارية الزواج ونسف مقولة: «لا زواج اليوم» في تلك الظروف ويحرصون على أبنائهم وبناتهم ونظرتهم إلى اقتران الشاب والشابة بسنة الحياة التي لابد أن تستمر في الحياة مهما كانت الظروف لأننا شعب يحب الحياة ولا يثنيه عن متابعتها والعيش فيها أحقاد الحاقدين وكره الكارهين، فالحب يسري في شرايينا والمستقبل طريقنا والأمل هدفنا ومقولتنا في الحياة إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر. |
|