|
ثقافة وبعض القضايا الإنسانية والاجتماعية بأشكال متنوعة من الشعر. حيث ألقى الشاعر توفيق أحمد باقة من قصائده الشعرية الأولى حملت عناوين «وردة.. نخلة وموج.. أيتها المرأة» واختلفت القوالب الشعرية عنده فكان حريصا أن يقدم قصائد نثرية وتفعيلة وعمودية ارتبطت بالوجدان والعاطفة حيث يقول في قصيدة نخلة وموج: في مساء ينعس النجم به وعصافير البراري تسهر في مساء دقت القلب لها لغة يطرب منها الوتر كما ألقت الشاعرة هيلانة عطا الله بعضا من بوحها الشعري بدأته بالنثر الذي تميز بانتقاء عبارات والفاظ كونت منها نصوصها الشعرية بشكل مبسط دون الاعتماد على الرموز حيث كان للحالة العاطفية الموجودة في النص طغيان على حساب الإيحاءات والدلالات. كما قدمت عطا الله قصائد اخرى في الرثاء وفي الحالة الوطنية الراهنة مستخدمة وسائل الإسقاط الأدبي والتاريخي فيها وختمت بقصيدة غزل فيها شيء من الاعتزاز بالنفس دل عليه استخدامها بعض الكلمات والعبارات كقولها في قصيدة عشق: بقدر ما أستطيع ويستطيع المطر بقدر ما أتجذر ويتجذر السنديان هكذا عشقتك وختم سليمان السلمان بغزل شعري يجمع بين الأصالة والمعاصرة في نصوص شعرية اعتمدت على الموسيقا والنغم اللذين توحدا مع لغة الشاعر وتعابيره كما اعتمد على حروف الروي التي تعطي للنص الشعري حالة من القوة والصلابة فاختلطت أنماطه وتباينت في مجموعة القصائد التي قدمها.. يقول في قصيدة حين اتكأت على دمي.. أنت في ركض هدبي في مرايا عيني صارخا اركضي ليدي في مدى الروح كوني |
|