|
دمشق في مراكز الاقامة المؤقتة والمساجد ولدى العائلات المستضيفة لهم ضمن مدينة دمشق وريفها وذلك بالتعاون مع محافظة دمشق ووزارة الاوقاف.
واشار منسق المشروع الاغاثي ماهر منجد خلال عرض قدمه في مكتب الجمعية بدمشق إلى ان الحملة تقوم على مرحلتين أساسيتين تمتد الأولى خلال النصف الاول من شهر رمضان حيث سيتم اطعام أكثر من 15 الف مواطن اضطرتهم الظروف الحالية إلى ترك بيوتهم والاقامة في مراكز الاقامة المؤقتة أما المرحلة الثانية فستكون خلال النصف الثاني من شهر رمضان وسيتم فيها تقديم المساعدة للعائلات المستضيفة الذين اضطرتهم الظروف لترك منازلهم والمسجلين لدى الجمعية وبعض الجمعيات الأخرى. ولفت منجد إلى مدى الحاجة الملحة للعمل الاغاثي والى اهمية دور الجمعية في تسليط الضوء على بعض المشكلات التي تواجه من اضطرتهم الظروف إلى ترك منازلهم وتوجيه الدعوة للمشاركة في الحملة سواء بالدعم المادي أو التطوعي أو المعنوي. بدوره اكد المدير الوطني لجمعية قرى الاطفال سورية راني الرحمو ان الجمعية عملت خلال السنوات الماضية على تنشئة الاطفال المحرومين من الرعاية الاسرية ضمن بيئة عائلية دافئة ودمجهم في المجتمع بشكل سليم وركزت على تأمين احتياجاتهم ومتطلباتهم بالتعاون وبمساهمة من المتبرعين والمتكفلين لهؤلاء الاطفال والتي أثمرت نتائجها بانشاء أجيال من الشبان والشابات الناجحين في حياتهم. واشارت ممثل المدير الاقليمي لقرى الاطفال سورية رشا محرز إلى الية تنفيذ المشروع عبر القيام بعملية مسح شاملة للمناطق التي يتواجد فيها الوافدون ضمن مدينة دمشق وتجهيز مطبخ خاص ومتكامل والتعاون مع مجموعة من الطهاة المختصين والمتطوعين ليقوموا بالاشراف التام على العاملين في مشروع كلنا لبعض، موائد الرحمن. من جهتها اوضحت منسقة التمويل والعلاقات في الجمعية سلمى حقي ان الاماكن المقترحة لتنفيذ مشروع كلنا لبعض، موائد الرحمن تشمل مساجد الايمان وحمزة والعباس والخطيب والاشمر ومراكز الاقامة المؤقتة في منطقة الزاهرة والدويلعة وجرمانا والكسوة وجديدة عرطوز في حين انه خلال تنفيذ المرحة الثانية من المشروع سيتم العمل مع العائلات المسجلة لدى الجمعية في عدة مناطق كبساتين الرازي والمهاجرين وجرمانا. ودعا المشاركون بالحملة الراغبين بالمساهمة فيها إلى التبرع لصالح جمعية قرى الاطفال سورية. |
|