|
دمشق وصف المحلل المالي الدكتور وائل حبش الإجراء الذي قام به المصرف المركزي بالممتاز لكنه يحتاج لضوابط ومنها التشديد على الهامش السعري لشركات الصرافة وبيع الدولار
لشركات الصرافة للموطنين بحساب بنكي مجمد ل6 أشهر . وذكر حبش أن إجراءات بيع الدولار التي اتخذها المركزي يجب أن تكون بالتعاون مع شركات الصرافة حيث إن معظم شركات الصرافة لاتلتزم بهامش الربح الذي حدد لها وبالتالي فإن الموضوع غير مفيد. وعلى شركات الصرافة أن تعرف أنها اليوم أمام واجب وطني ويجب أن تتخلى قليلا عن التفكير بالربح الفاحش لأن اللعب بالعملة الوطنية جريمة وله أبعاده الاقتصادية والسياسية . وفي سياق متصل أشار حبش إلى ضرورة التشديد على الحد السعري وضبط شركات الصرافة أما فيما يتعلق بالسماح للمواطن بادخار سنويا 10000 الاف دولار فإنه يجب ان يتم عن طريق حساب مصرفي ولايتم تحريك هذا الحساب خلال 6 أشهر إذا كان فعلا لغايات ادخارية وبعد هذه المدة يتم تحريكه من حساب لحساب اخر وبهذه العملية نضمن بأن الأموال فعلا تدخر ولاتباع في السوق السوداء. ووصف مصدر (للثورة )أن ضخ المصرف المركزي للدولار جاء في الوقت المناسب حيث تزامن أصلا مع شهر رمضان وحاجة الناس للعملة السورية بسبب مصاريف هذا الشهر إضافة إلى العرض الخارجي والذي تمثل بخوف الكثير ممن اشترى الدولار بأسعار مرتفعة وتوجسهم من الانخفاض بسرعة كبيرة ولاسيما أن الرؤيا أصبحت واضحة أن المركزي فتح أبوابه لشركات الصرافة وهي التي تتحكم بالسوق وأن انخفاضه لن يأخذ وقتا طويلا . وأشار المصدر أن المصرف المركزي أصدر قرار منذ فترة بتحويل كل الحوالات الواردة إلى اليرة السورية وأيضا كل الحوالات الصادرة تحول حسب عملة البلد التي أرسلت إليها. |
|