|
|
بغداد وبالأمس قتل 9 عراقيين بينهم طفل دون العشر سنوات واصابة أكثر من ثلاثين شخصا بجروح في هجمات ارهابية متفرقة. وقال ضابط في الشرطة العراقية ان قذيفتي هاون سقطتا عند نهر دجلة في الاطراف الغربية من مدينة سامراء أسفرتا عن مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل دون العاشرة واصيب نحو تسعة آخرين بينهم ثلاثة أطفال بجروح عندما كانوا يمارسون السباحة. كما أدى هجوم مزدوج بأسلحة رشاشة أعقبه انفجار عبوة ناسفة استهدف نقطة تفتيش للجيش في منطقة المدائن أدى إلى مقتل جنديين واصابة أربعة بجروح وفي جنوب الموصل قتل شرطي في هجوم استهدف نقطة تفتيش للشرطة في ناحية حمام العليل وآخر مدني في هجوم أمام منزله في ناحية الشورى. كما استهدف انتحاري بحزام ناسف نقطة تفتيش للجيش في حي الكرامة شرق الموصل ما أدى لاصابة خمسة أشخاص بجروح بينهم أربعة جنود. في حين أكد ضابط في الشرطة العراقية انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في حي الواسطي جنوب كركوك أدى إلى مقتل شرطي واصابة 15 شخصا بجروح بينهم ستة من عناصر الدورية و 5 منهم اصاباتهم بليغة بينما اصيب ثلاثة اشخاص بجروح بانفجار ثلاث عبوات ناسفة في مناطق متفرقة في قضاء طوزخورماتو شمال بغداد حسب ما أفادت مصادر امنية وطبية. ووصل عدد القتلى الذين سقطوا في اعمال ارهابية في عموم العراق منذ بداية تموز إلى اكثر من 380 شخصا بحسب حصيلة تعدها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية. في غضون ذلك أحبط الجيش العراقي محاولة تسلل مجموعة ارهابية من جبهة النصرة من سورية إلى العراق واشتبك مع مجوعتين ارهابيتين في محافظة الانبار وقضى على 23 ارهابيا من أفرادهم. وذكرت مصادر أمنية عراقية ان قوة من قيادة عمليات الانبار اشتبكت مع مجموعتين مسلحتين تابعتين لما يسمى دولة العراق الاسلامية حاولتا التوغل إلى مدينتي راوة وعانة وقضت على 19 ارهابيا ودمرت 4 سيارات بينما لاذ من تبقى من الارهابيين بالفرار إلى عمق الصحراء. وأشارت المصادر إلى أن قوات حرس الحدود العراقية اشتبكت مع مجموعة ارهابية تابعة لجبهة النصرة خلال محاولتها التسلل من سورية إلى العراق عبر أخدود صحراوي قرب منفذ الوليد الحدودي وتمكنت من قتل أربعة ارهابيين. والقت الشرطة العراقية القبض على أحد عناصر تنظيم القاعدة في محافظة المثني وهو المسؤول عن تنفيذ تفجير مدينة السماوة بسيارة مفخخة في الثاني من تموز الماضي والذي أسفر عن استشهاد 16 مدنيا عراقيا واصابة أكثر من 30 اخرين. وقال رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي حسن السنيد ان هناك عمليات تجري يوميا من أجل مطاردة بعض الارهابيين المتسللين عبر الحدود السورية إلى العراق فهناك رصد واضح لهم وهم يقومون بذلك من خلال بعض النقاط. وأوضح السنيد أن الجيش وقوات الامن العراقية حريصة على أن تبقى الحدود العراقية السورية بعيدة عن أعمال الارهابيين وعلى منعها من التحول إلى مسرح لانشطتهم الارهابية. |
|
