|
منوعات
حيث يدعى (العرديب) أما في سورية يحتفظ باسمه، فمهنة بيعه عريقة الأصل، حيث يكثر شربها في رمضان نظراً لما تحتويه من فوائد تروي العطش، هي منتشرة بكثرة في دمشق وذلك لرغبة الناس بها،
والدخل المالي الجيد الذي تعود به على صاحبها في آخر النهار، ومعظم باعة هذه المشروبات يختارونها من أجل وفرة البيع في كثير من المناطق الشعبية التي تفوح منها روائح التاريخ والآثارمثل مناطق باب توما والجامع الأموي وسوق الحميدية والقيمرية والصالحية،
وله لباس فلكلوري مخصص لبيع هذه المشروبات، يتألف من الطربوش والصدرية وحزام أحمر عريض يلف على منطقة البطن ثم السروال، وكندرة حلبية كسرية، إضافة إلى أدوات العمل المؤلفة من إبريق ماء وعدة كؤوس زجاجية، وترمس نحاسي كبير بعض الشيء في حجمه يحوي في جوفه العصير المراد بيعه . يتم صنع الشراب عن طريقه فرطه وننقع ثماره لمدة سبع ساعات في الماء النقي، ثم توضع في كيس مصنوع من الشاش الناعم، وتعصر بعدها بشكل جيد، وخلاصة العصر يضاف لها السكر وماء الزهر لتحسين نكهتها. |
|