|
دمشق الذي يتعرض لحملة عنصرية صهيونية في اطار ما سمي بقانون برافر - بيغن الذي يعرض 850 الف دونم من ارض النقب للمصادرة وهدم ما يزيد على 36 قرية فلسطينية في النقب ويهدد 40 الف نسمة للطرد والهجرة. وتحدث خلال الملتقى الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن الوقفة التضامنية مع اهلنا في الاراضي المحتلة حيث شكل يوم 15 - 7 - 2013 انتفاضة كبرى في كل ارجاء فلسطين المحتلة عام 1948 وفي الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات الشتات. وقال عبد المجيد: نحن هنا في دمشق التي تتعرض لأكبر مؤامرة شرسة من القوى الغربية والاقليمية وبعض الدول العربية، نحن هنا من مخيمات الفلسطينيين في سورية، من مخيم اليرموك وخان الشيح والنيرب والرمل والعائدين، ورغم الجراح والمعاناة، فإننا نؤكد ترابطنا مع ابناء شعبنا في النقب ونؤكد وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة القضية والارض والمصير المشترك. كما نؤكد بهذه المناسبة رفضنا للتحرك الاميركي الذي يسعى الى اعادة المفاوضات الفلسطينية مع العدو بهدف تصفية الحقوق الفلسطينية. وفي هذا المجال ندعو كل القوى والفعاليات الفلسطينية الى مواجهة هذا التحرك وتأكيد خيار شعبنا في المقاومة ضد الاحتلال. وقال عبد المجيد: ان هدف مصادرة هذه الاراضي يأتي في اطار مخطط غربي صهيوني ليوفر مناطق لاقامة قواعد عسكرية غربية في المنطقة تهدد كل منطقة الشرق الاوسط، ولذلك فإن شعبنا اليوم يؤكد ترابطه مع أبناء امته وخاصة مع سورية التي احتضنت الشعب الفلسطيني، ودعمت القضية الفلسطينية وشكلت السند الرئيسي لمقاومته. اما عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين، محمد عبد الله، فأشار الى ان خطة الجنرال الاسرائيلي يهودا برافر جاءت تطويراً لاقتراحات القاضي اليعاز غولد برغ عام 2008 في مصادرة اراضي عرب النقب وترحيلهم، حيث قام نتنياهو بتكليف الجنرال المذكور بدراسة المشروع وقدم الخطة عام 2011 في ايلول، وتضمنت الخطة 4 نقاط: - ترتيب (الاستيطان البدوي المشتت في النقب)، لتكون هذه اول مرة يطلق فيها صفة الاستيطان على مكان اقامة السكان الاصليين - اصحاب الارض. - تطوير (المجتمع البدوي): الذي أدى الى هدم أكثر من 40 قرية، لم تكن تعترف بها سلطات الاحتلال. - تنظيم ملكية الارض: وهي ترجمة عنصرية لهذا القرار، حيث جرى مصادرة نحو 820 الف دونم من اراضي النقب. - وضع اطار خطة لتطبيقها وفق جدول زمني. وكلف الوزير الصهيوني السابق بيني بيغن بمهمة (ترويض البدو العرب) تحت شعار الحوار معهم، وهي مهمة رفضها سكان النقب ولكن الكنيست الصهيوني وافق في 24 حزيران الماضي على الخطة بالقراءة الاولى، وينتظر استكمال القراءة الثانية والثالثة لاقرارها بشكل نهائي. واهداف سلطات الاحتلال من مصادرة قرى واراضي النقب: اقامة قواعد غربية عسكرية واستكمال خطة تطوير الجليل والنقب، وفي الواقع هي عملية تهويد جديدة للاراضي العربية، حيث ستقوم سلطات الاحتلال باقتلاع الآلاف من العرب من قراهم ووضعهم في اماكن مغلقة سميت (مراكز تجمع سكانية) ومنها يتم استغلال الموارد البشرية للبدو والعرب والتحكم بهم، وتشغيلهم على هوى سلطات الاحتلال، وحتى استعبادهم!. |
|