|
دمشق
وأوضح أعضاء الجمعية في حديث للثورة ضرورة اعادة النظر بالتسعيرة التأشيرية التي تضعها مديريات التجارة الداخلية لتكون أقرب للمصداقية وضرورة نشرها في مختلف وسائل الاعلام ليعرف المواطن السعر الحقيقي. توسيع منافذ الاستهلاكية والخزن ويرى محمد حمادين العبد الله أهمية تفعيل دور منافذ المؤسسة الاستهلاكية ومؤسسة الخزن والتسويق وتوسيع منافذها وزيادة عدد السيارات الجوالة لتصل إلى مناطق التجمعات السكنية الأكثر كثافة لاسيما من المهجرين نظرا لصعوبة النقل والازدحام ، إضافة لاستمرار توفر المواد المقننة دون انقطاع . وقال إن المعرض الذي تقيمه المؤسسة الاستهلاكية بمناسبة شهر رمضان يجب ألا يقتصر على مجمع الامويين إنما لابد من وجود معارض في الارياف نظرا لزيادة الطلب على المواد المعروضة . ولفت من جانب آخر إلى أهمية توزيع السلع الاساسية عن طريق التجمعات العمالية كالغاز والخبز وغيرها مما يخفف الضغط على باقي المراكز ويسهل عملية ايصال المواد لأكبر عدد ممكن من المواطنين . وكذلك ضرورة الاهتمام بالنقل الداخلي بالالتزام بالتسعيرة وعدم اختصار الخطوط والاسراع بالزام السائقين بلصق التسعيرة الجديدة على سياراتهم مع ضرورة توفير الوقود لهم بصورة منتظمة لقطع مبرر السائقين بعدم توفر الوقود إلا من السوق السوداء بأسعار مرتفعة على حد زعمهم . تفعيل دور الجمعية وقال نوار قباني : ان تفعيل دور جمعية حماية المستهلك في الأزمات أمر ضروري في تعزيز الرقابة الشعبية وعدم اقتصارها على الدور التثقيفي والتوعوي فقط لتكون رديفا لوزارة التجارة الداخلية التي لابد من أن تشدد عقوباتها على المخالفين وتكثف دورياتها لمنع الاحتكار والغش والتلاعب بالمكيال والسعر والجودة .. وما المانع من فضح أسماء المتلاعبين بقوت الشعب ليكونوا عبرة لمن اعتبر بدل السكوت عنهم وتوجيه تهم ضد مجهولين وبذات الوقت لابد من الوقوف مع التاجر الوطني الذي يوفر السلع رغم الظروف الصعبة وبهامش ربح زهيد إضافة لدعم المنتج الوطني المميز وبجودة عالية وسعر مناسب . وأشار قباني الى أهمية اعادة النظر بالتسعيرة التأشيرية لتكون أقرب للواقع وتبث يوميا في التلفزيون ومختلف وسائل الاعلام . وقال محمد أكرم قدور إن مايحصل حاليا يفوق قدرة المواطن الموظف والمستقر في منزله فكيف الحال لمن ليس لديه وظيفة أو بلا مسكن إنه في وضع مؤلم ولابد من مد يد العون له بشكل فوري وعاجل خصوصا وأن بعض اصحاب العقارات يضاعفون أجور المساكن بغير رحمة . وأضاف أينما نتوجه نجد الغلاء ابتداء من ربطة البقدونس مرورا بالفاكهة والخضار ووصولا لأجور النقل التي باتت غير منطقية وتفوق قدرة الناس على الذهاب اليومي الى عملهم أو جامعاتهم . وقال ليس المهم ما يسمعه المواطن عن قيام رقابة حماية المستهلك بتسجيل ضبوط بحق المخالفين بقدر مايهمه أن تكون السوق مضبوطة ومستقرة وللأمانة لا أحد يسمع عن المراقبين والأفضل أن يصرفوا من العمل اذا كانوا غير قادرين على القيام به دون أن يحملوا الوطن أعباء اضافية . الغـــــــاز والمازوت ولفت عبد الغفار تيمور إلى سوء الوضع التمويني في مدينة النبك مؤكدا أن اللجنة المحلية لم تقم بدورها بشكل عادل لتوزيع الغاز حيث يطول الدور لمدة ثلاثة أشهر بلا نتيجة بينما المحسوبيات والواسطة لها دورها السريع رغم أن المواطن يدفع مبلغ 1350 ليرة ثمنا للاسطوانة الواحدة وكذلك الحال بالنسبة للمازوت الذي وصل سعر اللتر منه بالسوق السوداء إلى مئتي ليرة بينما وصل سعر ليتر البنزين إلى 120 ليرة ، إضافة للمواد الغذائية المختلفة التي ارتفعت أسعارها فالسكر 110 ليرات والبرغل 170 ليرة والرز 250 ليرة ولتر مياه بقين 50 ليرة والطحين 125 ليرة وجرزة البقدونس والنعنع 25 ليرة .. مقاطعة الألبان وقال عادل مهنا شاركنا ضمن مجموعة شعبية على صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك بحملة مقاطعة لبعض السلع المرتفعة جدا تحت شعار «لا للاحتكار.. لا لغش التجار» ودعت الحملة جميع الفعاليات الشعبية للمشاركة فيها بغرض التعبير عن الاستياء من غلاء الأسعار والاحتكار وتحكم التجار وغلاء الدولار وفشل الحكومة بضبط الأسواق، كما دعت لمقاطعة السلع الغذائية من ألبان واجبان وبيض ودجاج لمدة أسبوع قابلة للتجديد في حال عدم تخفيض الأسعار الجنونية واللامنطقية، وبغرض تخفيض جميع أنواع السلع سريعاً بنسبة لا تقل عن 25% لمنع التجار من التحكم بلقمة عيش المواطن السوري. وأوضح مهنا ان الحملة لابد أن تنجح وهناك عدد كبير من الدول العربية نجحت باستخدام اسلوب المقاطعة ولذلك لن تتوقف الحملة وستستمر بمقاطعة السلع التي يتلاعب التجار بأسعارها وعدة أيام تكفي ليجد الباعة انفسهم مضطرين للبيع بسعر أرخص وطبيعي خوفا من تلف بضائعهم وكسادها . |
|