|
|
جامعات أكد الدكتور محمد معلا وزير التعليم العالي خلال لقاء السفير الصيني بدمشق تشانغ شيون أن زيادة عدد المنح المقدمة من الأصدقاء في الصين سيكون لها أثرها الايجابي بتطوير العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين وخاصة في ظل التوسع الأفقي للكليات والمعاهد الذي تعمل عليه الوزارة ورغبتها بافتتاح أقسام جديدة ومراكز بحوث في الجامعات السورية وهو ما يتطلب اختصاصيين في مجالات المعلوماتية والفيزياء والكيمياء والدراسات البيئية والزراعية وفنون المسرح والإخراج والموسيقا والفنون التشكيلية والطب والصيدلة. وأشار الوزير معلا إلى رغبة جامعة دمشق بافتتاح قسم لتدريس اللغة الصينية وآدابها واستعداد الوزارة لاستقبال الطلاب الصينيين الراغبين بدراسة الأدب العربي أو أي اختصاص يرونه مناسبا على حساب الحكومة السورية وتوقيع اتفاق توءمة بين جامعة دمشق وجامعة بكين مبينا أن استراتيجية الحكومة للمرحلة المقبلة تقوم على التوجه نحو الدول الصديقة كالصين وروسيا وإيران ودول البريكس وتوثيق العلاقات معها في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية. ولفت إلى أن الصين تتبنى موقفا ايجابيا من مقترح زيادة عدد المنح المقدمة للطلاب السوريين الراغبين بالدراسة في الجامعات الصينية مبينا أن عدد المنح المقترح لهذا العام سيصل إلى نحو 200 منحة تشمل مختلف الاختصاصات ودرجات الماجستير والدكتوراه. قاعة للطلاب المتميزين بالعلوم الطبية الحيوية في كلية الصيدلة افتتحت كلية الصيدلة في جامعة دمشق قاعة العلوم الطبية الحيوية للطلاب المتميزين لبرنامج العلوم الطبية الحيوية بكلية الصيدلة وذلك في إطار الخطة التي أقرتها وزارة التعليم العالي لإطلاق برامج جامعية نوعية لاحتضان الطلاب الذين أنهوا دراستهم في المركز الوطني للمتميزين والمتضمن قاعات مطالعة مخصصة للطلاب وأجهزة كمبيوترات متصلة بشبكة الانترنت بغية تسهيل أعمال البحث العلمي. حيث تضمنت عروض الطلاب بوسترات عن خلق الكائنات الحية من بداية الكائنات البسيطة حتى الخلية المتطورة مروراً بحميع الممالك النباتية الحيوية الفطرية إضافة إلى لمحة تاريخية عن الطب الفرعوني والطب الإسلامي وما قبل عصر النهضة حتى الأوروبي.. وأكد د. عامرمارديني رئيس جامعة دمشق أن المتميزين استطاعوا مع بداية العام الدراسي أن يقدموا أهمية مضافة إلى جامعة دمشق وسيحملون على أكتافهم مع بقية خريجي جامعة دمشق مسؤولية التنمية والتقدم وتطور العلوم في سورية موضحاً أن هؤلاء الطلاب لهم خصوصية باعتبارهم مستقدمين من مدارس التميز، وبالتالي سيكون لهم مستقبل مشرق على صعيد العلوم الطبية الحيوية، كما أعلن عن استكمال هذا المشروع ببرنامجين آخرين في علوم الليزر والمعلوماتية مؤكداً سعي الجامعة لإحداث مشروع خاص بمجموعة المتميزين ما بعد التخرج ليأخذوا على عاتقهم مع بقية خريجي جامعة دمشق التنمية والتطوير. من جهته أشاد د.حسان الكردي معاون وزير التعليم العالي بتميز برنامج كلية الصيدلة معلناً أن الوزارة تقوم بالتحضير لمثل هذه البرامج بالتعاون مع وزارة التربية لطلاب الشهادات الثانوية ابتداءً من هذا العام حتى يسهل عليهم العمل في مراكز التميز العام القادم. وأكد أن الطلاب المتميزين يمتلكون قدرات خلاقة بحاجة للاهتمام والرعاية وهذا ما نعمل عليه من خلال البرنامج لتهيئة هذه المجموعة للعمل باحثين في القطاعات البحثية المختلفة حيث سيتم ايفادهم خارجياً بعد المرحلة الجامعية وبعد وضع معايير الإيفاد». ولفت عميد كلية الصيدلة الدكتور جمعة زهوري إلى أهمية هذا البرنامج الذي يعد تجربة فريدة من نوعها في الجمهورية العربية السورية للطلاب المتميزين ليكونوا باحثين فيما بعد.. |
|
