|
جامعات كما أن المعهد يفتقر إلى الاختصاصات اللازمة للتأهيل وصقل المهارات اللازمة و النتيجة التخرج دون الإلمام الكامل بعلوم التعويضات السنية ..؟! أما الإدارة فهي تتنصل من واجباتها..؟! . تكاليف باهظة منذ شهور مضت نشرنا في عدد سابق معاناة طلاب المعهد التقاني لطب الأسنان و افتقاره للأجهزة والمستلزمات الضرورية كأجهزة التشذيب والمرملات وغيرها للتدريب العملي باعتبار الدراسة تنحصر على الجانب التدريبي ، كما نشرنا وعود الإدارة بتحسين واقع الطلاب و التخفيف من معاناتهم إلا أنه بعد مضي أشهر عديدة لم يتحسن الوضع بل على العكس زادت الأعباء المادية بسبب الاجهزة المعطلة في المخابر واضطرار الطلاب للذهاب إلى المخابر الخاصة. مشكلات عديدة يدفع ثمنها الطلاب لان المعهد لا يؤمن المستلزمات كالمواد المعدنية والجسور وغيرها من الأدوات الأخرى و الأجهزة معظمها معطلة ..؟! فكافة المواد والمستلزمات ارتفعت اسعارها كالخزف و المعدن و الشموع ومواد طبخ البدلات، ومعظم الدروس العملية أصبحت تكلف أموالاً طائلة لا يستطيع الطلاب تحمل أعبائها . رغم تأكيدات الإدارة سابقاً أنه سيتم إصلاح الأجهزة المعطلة وتوريد أجهزة إضافية لتخفيف الأعباء المادية عن الطلبة إلا أن التأكيدات ذهبت أدراج الرياح فلا تزال الأجهزة معطلة و المخبر يلزمه تجهيزات ومستلزمات عديدة . طلبة السنة الثانية يؤكدون أهمية الأجهزة لإنجاز الأعمال المنوطة بهم أو بغرض التدريب ...؟! الطالب ( أ . ي ) أوضح قائلاً : منذ قدومي للمعهد حتى تاريخ اليوم لا يزال جهاز الترميل معطلا ، كما أن أجهزة صب المعادن الخزف و غيرها مكلفة حيث يقرر الاساتذة أكثر من عمل دون مراعاة الأحوال المادية للطلاب خاصة مع ارتفاع اسعار مواد الصب وعلى سبيل المثال أستاذ قسم الخزف يطلب تأمين مجموعة خزف يكلف /800 / ليرة لا يستطيع الطالب تحمل أعباء وتكاليف الدرس العملي و يقترح الطلاب إشراكهم كمجموعة في أنجاز عمل واحد لتخفيف الأعباء و المصاريف ..؟!. . كما أن صب الجسر يكلف /500 / ليرة للعمل الواحد يجب على الطلاب تنفيذ / 8 / أعمال لكل فصل ويزيد الأمور تعقيداً نقص المواد الأولية كالغاز والأوكسجين ، حيث يعاني الجميع من صعوبة عملية طبخ مادة الأكريك ( البدلات) نتيجة عدم توفر الغاز و الكهرباء، مطالبين بحصر الطبخ لمرة واحدة أو توفير المعدات اللازمة داخل المعهد . المدة لا تكفي تعتبر مدة الدراسة لسنتين غير كافية مقارنة بالكم الهائل من المعلومات و الأهمية الكبيرة للاختصاصات التي يجب تدريسها حيث لا يستطيع الطلاب استيعاب كل الأمور خلال سنتين مطالبين بزيادة الدراسة سنتين إضافيتين كالمعهد العالي الذي يضم أربع سنوات لينالوا المعلومات الكافية و أخذ الخبرة اللازمة بعد التخرج حيث يحظى الاختصاص بأهمية علمية كبيرة و مستقبل زاهر لدى الدارسين لارتباطاته بتفصيل أطقم الأسنان والحاجة إلى الجسور لتقويم الأسنان، كما ظهرت نداءات عديدة في الآونة الأخيرة ترى تحويله لكلية تعويضات سنية أو المعهد العالي للتعويضات، أيضاً رفع مستوى الخبرة وصقل المهارات بإقامة دورات علمية بالأدوات الحديثة و توسعة بعض الاختصاصات كقسم الزريكون الخاص بالخزف والتقويم و الكيت كام والزرعات وغيرها من التخصصات الهامة. تهرب الإدارة نائب مدير المعهد للشؤون العلمية الدكتورة رزان البني اعتذرت عن الإجابة عن استفساراتنا حول الموضوعات المثارة اعلاه ووضعت العديد من الحجج غير المنطقية التي تدل دلالة قاطعة على أنها لا تريد التعاون في هذا الموضوع مع الإعلام .. وهو ما نضعه برسم رئاسة جامعة دمشق ووزارة التعليم العالي ؟! |
|