|
فضاءات ثقافية هو عمل نحتي للفنانة الإسبانية كريستينا لوكاس. تستخدم فيه الأبعاد لخلق حالة فنية. المبنى طبيعي لكن من يقطنونه عبر الوجه واليد المتدلية من شباكين يبدو مستحيلاً. لتفسير هذه المفارقة أطلقت على العمل اسم «أليس» نسبة إلى رواية الأطفال الانكليزية «أليس في بلاد العجائب». تمتاز أعمال لوكاس بمحاولة فهم آليات القوة سواء في الضخامة أو في الحركة. وهي فنانة ما تزال في الأربعين من العمر. وقد صار لها شهرة عالمية منذ أن كانت في الثلاثينات واشتهرت بتحليلات صارمة للمواضيع الكبرى مثل السلطة والدين. لم تستخدم لوكاس النحت فقط فهي تؤمن بتعدد الأساليب والمنابر التي تخاطب من خلالها الجمهور. رحيل الرسام زاو يو كي عن 93 عاماً فقدت الأوساط الفنية الفرنسية الفنان الفرنسي من أصل صيني زاو يو كي عن عمر يناهز 93 عاماً بعد صراع مع مرض الزهايمر. وقد ولد الفنان الذي اكتسب شعبية كبيرة في الفن المعاصر في بكين عام 1920 والتحق عام 1935 بمدرسة الفنون الجميلة هانجرو. وأقيم له أول معرض فني عام 1947 في شنغهاي ثم انتقل للعيش في باريس عام 1948 عرض أعماله الفنية عام 1949 ثم عاد إلى الصين عام 1983 ليشارك في معرض بكين، وقام بالتدريس لمدة شهر عام 1985 لتعليم الصين الفن الغربي وفي عام 2011 سافر إلى سويسرا. وقد تنوعت أعماله بين الرسم بألوان الزيت والحبر الصيني, وتعرف على المدرسة التعبيرية من خلال أعمال الفنان الفرنسي ماتيس وكذلك أعمال بيكاسو وكانت ورشته الفنية بجانب الرسام جياكوميتي في باريس. تعرف على الفنان بيير سولاج وسام فرانسيس ومن أشهر لوحاته تكريم لهنري ماتيس ثم اتجه إلى التجريد في الفترة من عام 1960 حتى عام 1970 وكان يعد رمزاً وأستاذاً لزملائه الصينيين. حفيدة الرسام بول سينياك تطالب بملكية لوحة لجدها تصدرت رواية «حبيب في آخر لحظة» ل»جي.آر. وارد» قائمة نيويورك تايمز للروايات الأكثر مبيعاً سواء للنسخ الورقية أو الإلكترونية في الأسبوع الأخير فيما حلت رواية «المضيف» لستيفيني ماير ثانياً. وفي المركز الثالث جاءت رواية «ستة أعوام» لهارلان كوبن، وفي المركز الرابع كانت رواية «الهائم على وجهه» لروبين كار, أما «مغوى مرتين» لجينين فروست فجاءت في ذيل القائمة. وعلى مستوى الأعمال غير الأدبية للكتب الأكثر مبيعاً للنسخ الورقية والالكترونية، فقد احتفظ كتاب «متكأ» لتشيرلي ساندبيرج, ونيل سكوفيل بالمركز الأول في قائمة «نيويورك تايمز» للأسبوع الثالث على التوالي، كما احتفظ كتاب «برهان الجنة» لايبين الكسندر بالمركز الثاني للأسبوع الثالث على التوالي. واحتفظ كتاب «اميركا الجميلة» لبن كارسون بالمركز الثالث للأسبوع الثاني على التوالي، وكذلك احتفظ «القناص الأمريكى» لكريس كايل وسكوت مكوين وجيم ديفيليس بالمركز الرابع للأسبوع الثاني على التوالي. وبذلك تكون الأعمال غير الأدبية احتفظت بمراكزها في قائمة نيويورك تايمز للأسبوع الأخير باستثناء المركز الخامس والأخير الذي ترك لكتاب «البرية» لشيريل سترايد، فيما خرج كتاب «اغتيال كينيدي» لبيل أوريلي ومارتين دوجارد من المراكز الخمسة الأولى بالقائمة. قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب فى الأسبوع الأخير لجأت شارلوت ليبرتهلمان، حفيدة الرسام الفرنسي الراحل بول سينياك 1863- 1935، إلى المحامي لرفع دعوى تطالب فيها بلدية مدينة مونتري باستعادة لوحة جدها الأكبر، والتي تزين حالياً سلالم مبنى البلدية لضمها من أعمال جدها في متحف اورساي بباريس، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور 150 عاماً على مولده. واللوحة بعنوان عصر الانسجام رسمها الفنان في الفترة من عام 1893 وحتى عام 1895، وهي لوحة كبيرة طولها 3 أمتار وعرضها 4 أمتار، وتزين مدخل بلديه مونتري، حيث وضعت فيها عام 1938 وقد طالبت شارلوت- التي تقول إنها تمتلك اللوحة- بضمها إلى باقي أعمال جدها الموجودة حالياً في متحف اورساي بباريس، الذي يقيم معرضاً لجدها الأكبر في هذه المناسبة. |
|