يعيش هذا المخلوق في المياة الباردة في أعماق المحيطات بالقرب من القطب الشمالي والبحار المتاخمة له وقد وجد في بطنه بقايا لمعظم المخلوقات الكبيرة في البحر, ووجدت بقاياه في معدة الحوت الأزرق ويعتقد أن الحوت الأزرق يخوض مع هذا المخلوق معارك شرسة في الأعماق. للحبار زعنفة تظهر على شكل ورقة شجرة, ويستخدمها للسباحة بسرعة في أعماق المحيط وللتوجيه.يعقبها الخوذة , وهي ذلك الجزء الذي يقوم الانسان بأكله في الحبار (الصغير) خوذة هذا الحبار العملاق (مختلفة قليلاً) وذلك لأنه لو تم تقطيعها على شكل حلقات فستكون الحلقة الواحة بحجم تراكتور عملاق!!بعد ذلك يوجد الرأس, وهو جزء صغير من جسد هذا الحبار العملاق ولكن المثير في الموضوع هما العينان الموجودتان في هذا الرأس, حيث يبلغ نصف قطر العين الواحدة 25 سنتيمتراً وهي بذلك أكبر عين موجودة على وجه الأرض !في مقدمة الرأس, يوجد فم المخلوق وهو منقار على شكل منقار ببغاء ولكنه كبير الحجم وعلى درجة عالية من الصلابة بحيث يمكنه قص كيبل من الحديد الى عدة أجزاء, ويستخدمه الحبار لتقطيع ضحاياه الى قطع صغيرة سهلة الهضم !و الجزء الخطير منه هي الأذرع, فلديه أكثر من 8 أذرع مزودة بشفاطات ضخمة لتلتف حول الفريسة وتقوم بتثبيتها. هذا الشفاطات يمكنها أن تلتف حول حوت أزرق, وكل ذراع مزودة بمئات من المخالب المنحنية باتجاهات متعاكسة كالمسامير, تتحرك فراغيا بـ 360 لتقوم بفرم لحم الضحية بين الأذرع ومن ثم تمريره الى الفم ليقوم بتقطيعه ومن ثم ابتلاعه.‏