|
دمشق الى عوامل عديدة ابرزها ان الفلاح ورغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها سورية إلا انه يسعى لتطويعها وبما يمكنه من زراعة ارضه التي لا يمكن ان يتصورها مساحات جرداء وبهذا الصدد تم زراعة 1200 هكتار في الرقة و 44 هكتارا في الغاب ومساحات بسيطة في بقية المحافظات. واشار المهندس القادري الى ان المواسم الخيرة مطريا خلال السنوات الثلاث الاخيرة ساعدت على تحسن منسوب الاحوال المائية والمصادر الجارية ما يساعد على تنفيذ خطة المحاصيل الصيفية ومنها القطن دون الخوف من نقص الموارد المائية المطلوبة لافتا بأن القطن ومع تحسن الاصناف المزروعة لجهة البذار المستنبطة محليا وخبرة الفلاحين المتراكمة جعل من سورية تنافس دول العالم على المركزين الاول والثاني من حيث الانتاجية الافضل. وحول البذار لزوم تنفيذ خطة زراعة القطن بين المهندس القادري ان محلج ابي الفداء بحماة والذي تغطي بذاره حماة والغاب وحمص انتج ضعف الكمية المطلوبة ومحلج المعري في ادلب والذي يغطي حاجة ادلب وجزءا من حلب لديه كميات كافية من البذار منوها بأنه على تواصل مع وزير الكهرباء للعمل على توفير الكهرباء لمحلج الحسكة على مدار الساعة وبما يضمن توفير البذار التي تغطي حاجة المحافظات الشرقية وجزءا من حلب. يذكر ان الوزارة خططت هذا الموسم لزراعة 187 ألف هكتار بمحصول القطن وذلك بهدف انتاج مخطط يصل الى 7٤9 ألف طن من القطن المحبوب ونوه السيد الوزير بأن تلك الكمية تغطي استطاعة المحالج المحلية وتكفي لزوم قطاع الغزل والنسيج المحلي ما يشكل تعظيما للقيمة المضافة من زراعة المحصول والذي يحتاج كميات كبيرة من المياه وبالمقابل يشغل يدا عاملة لشرائح واسعة من المجتمع في حلقات عمليات الانتاج المختلفة وصولا الى السلعة النهائية. |
|