|
دمشق وتتلخص بنود الخطة التي تأتي في اطار التعاون بين الجانبين وضمن خطة الاستجابة الانسانية الطارئة لقطاع المياه في دعم هذا القطاع لجهة اعادة تأهيل نظام المياه والصرف الصحي على مستوى المدن للوصول الى مياه آمنة وصرف صحي آمن للمتضررين في كل انحاء سورية. وتتضمن مكونات خطة العمل التي تمتد من 1/4/2013 ولغاية 31/12/2013 اصلاح واعادة تأهيل نظام الامداد بالمياه والصرف الصحي وتقديم كل الاحتياجات الضرورية والدعم لضمان وصول مياه آمنة وصرف صحي آمن واصلاح البنية التحتية الاساسية للمجتمعات المحلية. واشار الوزير حنا الى ان الخطة جاءت بعد سلسلة من الاجتماعات النوعية والفنية مع ممثلي اليونيسيف في سورية والزيارات الميدانية الى المحافظات للوصول الى برنامج عمل لمساعدة الوزارة في ايصال المياه السليمة الى جميع المواطنين. واشار وزير الموارد المائية الى ان قطاع المياه في سورية تعرض لتحديات كبيرة كغيره من القطاعات الاخرى بسبب التخريب الكبير في البنى التحتية ما ادى الى نقص في تأمين مواد التعقيم نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على السوريين لافتا الى ان المنظمة ستسهم بتأمين الاحتياجات المائية للمواطنين والمساعدة بعملية الاصلاحات الضرورية لايصال مياه الري والشرب الى جميع المواطنين. بدوره اكد عبد الجليل انه وفي اطار خطة متناسقة مع وزارة الموارد المائية قامت المنظمة بتقييم حاجيات المتضررين في هذا القطاع العام الماضي وقامت بوضع خطة استجابة تضمنت توفير 600 طن من الكلور لمعالجة المياه لصالح جميع المحافظات مبينا ان المنظمة تقوم الآن بتوفير مولدات للكهرباء في اطار ضخ المياه لمحافظات عدة. واكد عبد الجليل مواصلة العمل مع الوزارة في اطار الخطة التي تم توقيعها اليوم وتم تنفيذ جزء منها على ارض الواقع لأن هذه الخدمات تدخل في صميم مهام اليونيسيف من حيث حماية الطفل وتوفير خدمات اساسية للطفل والعائلة والسكان والمرأة. واوضح ان النشاطات المخططة تتضمن تقييم الاضرار والاحتياجات وتقديم المعدات من مولدات كهربائية ومضخات ومحولات خزانات مياه وما يلزم من قطع الغيار واجراء اصلاحات سريعة لشبكة المياه والصرف الصحي ومراقبة جودة المياه من خلال تقديم اجهزة المراقبة والتدريب وتقديم المواد الكيميائية لمعالجة المياه «الكلورين والبوليمر» وبناء القدرات الفنية على مستوى الوزارة والمحافظة والمدن. |
|