|
لندن وقالت الصحيفة في مقال بعنوان (الاردن يفتح الطريق امام تسليح المعارضة السورية) ان دور الاردن كمعبر للاسلحة برز في الشهرين الاخيرين حيث اجتهدت السعودية ودول خليجية إلى جانب بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية في دعم فصائل المعارضة لوقف تقدم المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة مشيرة إلى ان الاردن يوافق على توصيل المساعدات لكنه لا يريد ان يكون في الخط الامامي. واوضحت أن أسلحة خفيفة ومتوسطة وصلت إلى المعارضة عبر الحدود مع الاردن عن طريق الاستخبارات المركزية الامريكية التي تدير برنامجا تدريبيا داخل الاردن منذ أوائل العام الماضي مشيرة إلى ان بعض الاسلحة تم استيرادها من كرواتيا من قبل سلاح الجو الاردني خلال العام الماضي. ولفتت إلى أن الاردن كان دائما يتلقى الدعم من دول الخليج حيث تلقى في عام 2011 نحو 4ر1 مليار دولار لكنه فشل العام الماضي من الحصول على مليار دولار وانه غير قادر بشكل متزايد على توفير حاجات السوريين في المخيمات وزاد من ذلك فشل المجتمع الدولي في الوفاء بتعهداته بتقديم المعونة التي تبلغ نحو 5ر1 مليار دولار الامر الذي أثار مخاوف من وقوع كارثة انسانية مشيرة إلى أن بعض النواب الاردنيين دعوا إلى اغلاق الحدود مع سورية واعتبار منطقة المخيمات منطقة أزمة. إلى ذلك وفي اشارة جديدة على تورط بريطانيا وفرنسا في سفك الدم السوري والتآمر على سورية حماية لمصالحهما ومصالح الدول الاستعمارية واسرائيل اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان لندن وباريس ستواصلان العمل لرفع حظر الاتحاد الاوروبي على نقل السلاح إلى سورية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هيغ قوله ان بريطانيا وفرنسا مقتنعتان بالحاجة إلى تعديلات جديدة للحظر على السلاح الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي وحتى بالحاجة لالغائه بالكامل. واوضح هيغ انه سيتطرق إلى موضوع تسليح ما سماه المعارضة خلال الاجتماع المقبل لمجموعة ما يسمى اصدقاء سورية السبت في اسطنبول وفي لوكسمبورغ الاثنين المقبل مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي. |
|