|
دمشق لزعزعة الاستقرار فيها اضافة إلى قيامهم بعمليات النهب والسرقة وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وارتكاب المجازر بحق الابرياء لاتهام الجيش العربي السوري بها والاساءة إلى سمعته. كما أقر هؤلاء بأن القنوات الفضائية العربية وخاصة قناتي الجزيرة والعربية كان لهم الدور الاكبر فيما يجري في سورية من خلال تشويههم للحقائق وبث الاخبار الكاذبة لاثارة الفتنة تنفيذا للاجندة الموكلة لهم. وكشف قادة المجموعات وما يسمى المجالس العسكرية والكتائب أن عددا من أعضاء مجلس اسطنبول تواصلوا معهم وطلبوا منهم انشاء تنسيقيات وصفحات على الفيسبوك تحت أسماء عسكرية مختلفة وزودوهم بالاموال من دول الخليج ولاسيما قطر والسعودية وتركيا ومعارضين في الخارج لتشكيل مجموعات مسلحة تحت أسماء كتائب والوية لضمها تحت إمرة ما يسمى الجيش الحر. وأشار هؤلاء إلى أن غالبية عناصر المجموعات الارهابية المسلحة التي شكلوها هم من المرتزقة الذين لا يقاتلون دون أموال مؤكدين أن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة استغلت الاوضاع في سورية وعمدت إلى القتل والتدمير والتخريب بهدف اقامة الخلافة الاسلامية فيها. وأوضح قادة المجموعات وما يسمى المجالس العسكرية والكتائب أن أحد الضباط التابعين لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ال سي اي ايه المتواجدين في الاردن ويدعى مايكل طلب منهم تنظيم أنفسهم وتعهد بمساعدتهم بالخبرات العسكرية واللوجستية. وقال هؤلاء ان اجتماعا جرى في الاردن ضم 48 شخصا حضره العميد نهاد نادر والعقيد أحمد نعمة قائد ما يسمى المجلس العسكري في درعا والجنوب والعقيد خالد الحبوس قائد ما يسمى المجلس العسكري لدمشق وريفها اضافة إلى أشخاص من قطر والامارات والاردن والسعودية وضباط أمريكيين متواجدين في الاردن والامير سليمان بن سلطان الذي قال لهم: ان السعودية قررت دعمكم بمبلغ مليوني دولار وذلك لتشكيل مجموعات مسلحة وضمها إلى كتائب تعمل تحت أمرة الجيش الحر مشيرين إلى أنه طلب منهم خلال الاجتماع احضار عشرة ضباط سوريين إلى الاردن لتدريبهم على مدفع الهاون عيار 120 مم على أيدي مدربين أمريكيين. وكشفوا أن هناك مجموعات منظمة مسلحة مهمتها فقط تنفيذ عمليات النهب والسرقة والسطو على المصانع والاموال لتقوم قيادات المعارضة المنضوية تحت ما يسمى الائتلاف السوري باقتسامها بعد نقلها وبيعها في الاسواق التركية بعلم الحكومة التركية وأجهزتها الامنية لافتين إلى أن اشتباكات كثيرة تدور بين العصابات الارهابية على خلفية توزيع الاموال القادمة من الرياض والدوحة والتي ترتبط من حيث كمية المبالغ بمدى الولاء وتنفيذ العمليات الارهابية مما أصبح يقلق الجهات المتامرة على سورية. وقادة المجموعات الارهابية المسلحة وما يسمى المجالس العسكرية والكتائب هم: محمد مهند الاسطواني الملقب أبو راكان أو العميد سيف. الارهابي محمود عمر عبد الوهاب عضو في تنظيم القاعدة جبهة النصرة. طلال جهاد فنا عضو في ما يسمى المجلس العسكري لمدينة حماة. ايمن محمد معراوي الملقب ابو طارق وهو احد مؤسسي ما يسمى تجمع أنصار الاسلام. محمد حسن محمد سعيد العطار الملقب ابو البراء احد مؤسسي ما يسمى تجمع انصار الاسلام وعضو الهيئة الشرعية فيه. زهير جمال سعيد الملقب ابو حسن رئيس المكتب السياسي لما يسمى تجمع انصار الاسلام. محمد تيسير شوقل الملقب ابو سامر قائد ما يسمى كتيبة المقداد التابعة لكتائب الصحابة. عطايا محمود عبد الوهاب مسؤول تسليح وامداد المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية. عبد الكريم احمد البياض الملقب ابو علي الشاغوري قائد ما يسمى كتيبة الامام الغزالي التابعة لكتائب الصحابة. فادي احمد خطاب مؤسس ما يسمى كتيبة الهندسة التابعة للواء صقور الشام. خالد غسان فيومي الشهير بالخطيب: خبير في تصنيع مدفع وقذائف الهاون للمجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية. مهند محمد نذير الماكنجي خبير في تصنيع مدفع وقذائف الهاون للمجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية. صبحي عمر سربول الملقب ابو عاصم عضو ما يسمى القيادة العسكرية لدمشق وريفها ورئيس المكتب الاعلامي. الارهابي علي محمود رضا حمادة عضو في جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. الارهابي احمد محمود رضا حمادة عضو في جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. حيدر محمد امين نائب قائد ما يسمى كتيبة الشيخ علي. الارهابي بهاء محمود الباش عضو في جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. الملازم أول الفار عبد الحكيم ابراهيم الرفاعي الملقب ابو الحكم قائد ما يسمى لواء احفاد الرسول. المقدم الفار موفق عبد الكريم حمزة الملقب ابو عماد قائد ما يسمى المجلس العسكري في الغوطة الغربية. وقال الارهابيون في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري ضمن الجزء الثاني من وثائقي «الحريق.. ثنائية الوقود والحصاد» انهم عملوا بعد تلقيهم الدعم الخارجي من مال وسلاح واعلام على تجنيد العديد من الشباب بطرق مختلفة كما تم تجنيدهم من خلال تحريضهم وتجييشهم باستخدام الدىن وشعارات الجهاد والجنة والغنائم والسبي أو تهديدهم والضغط عليهم وعلي أهلهم أو من خلال استغلال حاجتهم للعمل والمال أو اغرائهم بالمناصب المهمة والرواتب العالية في حال نجاح دولة الخلافة الاسلامية المزعومة. وأكد الارهابيون أن غالبية زعماء الكتائب والالوية هم من أتباع فكر تنظيم القاعدة الذي يسعى إلى تدمير الدولة العلمانية واقامة الخلافة الاسلامية مهما كان الثمن لافتين إلى أن بعضهم أصدر فتاوى باباحة كل الطرق من أجل تحقيق هذا الهدف في سورية كي تكون قاعدة انطلاق إلى الدولة الاسلامية في العالم كما أنهم أفتوا بقتل الرافضين لفكرهم وسلوكهم أو المؤيدين للدولة والعاملين فيها. وأشار بعض الارهابيين إلى أنهم تعرضوا للتهديد بالقتل والقصاص منهم في حال تراجعوا عن العمل مع المجموعات المسلحة أو خالفوا أوامر متزعميها الذين أطلقوا على أنفسهم لقب الامراء وذلك بحجة أنهم مرتدون وكفار يستحقون القتل. وأقر عدد من الارهابيين بتنفيذ تفجيرات ارهابية متعددة في كل المناطق السورية مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة من الخارج على كل عملية ومنها تفجير مدارس أبناء الشهداء في دمشق بعد زرع عبوات ناسفة فيها والهجوم على مبنى الاركان واستهدف قيادة الشرطة بعد زرع عبوات ناسفة في سيارة بداخلها. وأشار الارهابيون إلى أنهم شكلوا سرية الاغتيالات باسم سرية أسامة بن لادن وهدفها خطف واغتيال المؤيدين للدولة أو العاملين فيها أو زوجاتهم وأولادهم بعد حصولهم على فتوى بذلك ومنهم الفنان محمد رافع وذلك بعد استدراجه من قبل أحد معارفه المتعامل مع الارهابيين بسيارته إلى كمين أعده له ارهابيون هجموا على السيارة وحاولوا خطفه لكنهم فشلوا فأطلقوا النار عليه وقتلوه ونقلوا جثمانه إلى برزة ورموه فيها. كما أقر بعض الارهابيين باختطاف الشيخ مأمون الباشا المعروف بفكره المعتدل والرافض لسلوكهم الارهابي ونقله إلى سقبا بريف دمشق واخضاعه للتعذيب وقطع أذنيه ولسانه ليكون عبرة لغيره وفق اعترافهم كما أشاروا إلى اختطاف مواطنين كثيرين وقتلهم ذبحا بالسيوف أو السكاكين. وقال عدد من الارهابيين انهم شاركوا في تصنيع مدافع وقذائف الهاون والعبوات الناسفة والصواريخ المختلفة في ورشات خاصة بالاستعانة بخبراء تصنيع وتفخيخ من دول خارجية وبشخص يدعى أبو محمد من حركة حماس الذي قدم لهم خلال لقائه بهم في تركيا نماذج تفصيلية لصواريخ قسام واحد حيث تم اعادة تصنيعها باسم عرعور واحد واجراء تجارب عليها. وأوضح الارهابيون أنهم كانوا يطلقون القذائف التي صنعوها على المناطق التي لا تخضع لسيطرتهم دون أي اعتبار للخسائر والاضرار التي يمكن أن تلحقها بالسكان والمدنيين ومنازلهم وأنهم كانوا مستعدين لتدمير أي مدينة ومنها دمشق من أجل تحقيق هدفهم باقامة الخلافة بناء على الفتاوى التي تلقوها. وأوضح الارهابيون أن عددا كبيرا انضم إلى المجموعات المسلحة وحمل السلاح بهدف الحصول على الاموال كما أن البعض سعى لتنفيذ أكبر عدد من التفجيرات والعمليات للحصول على مبالغ مالية أكبر باعتبار أن لكل عملية سعرا محددا. وقال الارهابيون انهم اعتمدوا على تحريض القنوات الاعلامية المتعاونة معهم من خلال تضخيم الاخبار واختلاقها وتسويق العديد من الاكاذيب التي كانوا يروجون لها ومنها اعداد وثائق مزورة على أساس أنها صادرة عن الجيش أو المخابرات ومنها على سبيل المثال وثائق تشير إلى أن فروع المخابرات كانت على علم ببعض التفجيرات أو أنها كانت تعمل على اصدار هويات أو بطاقات لحمل السلاح لعناصر من حزب الله أو من ايران. واعترف الارهابيون باستخدام النساء من أجل تسهيل عملياتهم الارهابية ونقل الاسلحة والذخائر إلى المجموعات الارهابية في مناطق متعددة ومن أجل نقل مخطوفين أو مطلوبين أمنيين للدولة من مكان إلى اخر ونقل مواد مخدرة تستخدم في عمليات الخطف. وهؤلاء الارهابيون هم: الارهابي بهاء الدين محمود الباش: عضو في تنظيم القاعدة جبهة النصرة. الارهابي محمود عبد الوهاب: عضو في تنظيم القاعدة جبهة النصرة. الارهابي أحمد محمود رضا حمادة: عضو في تنظيم القاعدة جبهة النصرة. أحمد علي غريبو: مفتي للمجموعات المسلحة. فادي محفوظ المحمد: مفتي للمجموعات المسلحة. المقدم الفار موفق عبد الكريم حمزة الملقب أبو عماد: قائد ما يسمى المجلس العسكري في الغوطة الغربية. الملازم أول الفار عبد الحكيم ابراهيم الرفاعي الملقب أبو الحكم: قائد ما يسمى لواء أحفاد الرسول. محمد مهند الاسطواني الملقب أبو راكان أو العميد سيف: المسؤول الاول لما يسمى المجلس العسكري لمدينة دمشق وريفها. علي حسين صبار الشمري الملقب أبو حسين: عراقي الجنسية وعضو فيما يسمى جيش الاسلام العراقي في دولة الحبيب المصطفى. باسم جهاد سعد الدين الملقب أبو جهاد: قائد ما يسمى كتيبة الصديق للمهام الخاصة. محمد علاء بسيم سليمان الملقب أبو مازن: قائد ما يسمى مجموعة الاغتيالات والتفجيرات في لواء الاسلام. يحيى عبد الرزاق الخطيب الملقب أبو لؤي: قائد ما يسمى كتيبة علي بن أبي طالب وقيادي فيما يسمى لواء الفرقان. زهير جمال سعيد الملقب أبو حسن: رئيس المكتب السياسي لما يسمى تجمع أنصار الاسلام. مهيمن أديب حناوي الملقب أبو طارق: قيادي فيما يسمى تجمع أنصار الاسلام. ناصر الدين علي زيد: قيادي فيما يسمى تجمع أنصار الاسلام. محمد عبد الوهاب عويضة: عضو في مجموعة مسلحة ومرتبط بعناصر تنظيم القاعدة. عبد الرحمن صفوان الحجار الملقب أبو فاروق: عضو ما يسمى المجلس العسكري لدمشق وريفها. صبحي عمر سريول الملقب أبو قاسم: عضو فيما يسمى القيادة العسكرية لدمشق وريفها. فادي أحمد خطاب: مؤسس ما يسمى كتيبة الهندسة التابعة للواء صقور الشام. محمد محمود الصالح: مؤسس ما يسمى كتيبة الهندسة التابعة للواء صقور الشام. مهند محمد نذير الماكنجي: خبير تصنيع مدافع وقذائف الهاون للمجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية. سمير محمد ناصر عوض الملقب أبو نورس: عضو فيما يسمى كتيبة الصديق للمهام الخاصة. محمد نذير شوقل: خبير تصنيع مدافع الهاون لصالح ما يسمى كتائب الصحابة. محمد جمعة البردان: خبير تصنيع مدافع الهاون لصالح ما يسمى كتائب الصحابة. عبد الرزاق فلاحة: مسؤول امداد المجموعات المسلحة بالمواد المتفجرة. قاسم محمد رمضان: خبير متفجرات. محمد عيد ضفدع: عضو في مجموعة قتل وخطف وسلب. دلال محمود أبو الفياض الملقبة أم محمد: مسؤولة نقل سلاح ومواد متفجرة للمجموعات المسلحة. منى عدنان الوادي الملقبة ندى: مسؤولة نقل سلاح ومواد متفجرة للمجموعات المسلحة. |
|