|
طوكيو حيث قال أكثر من مرة،إن الحلف لا يعتزم التدخل في سورية حتى في حالة صدور تفويض من الأمم المتحدة بهذا الخصوص كما أنها ليست المرة الأولى التي يرفض فيها فكرة تقديم أي إمدادات أو مؤن لدعم ما يسمى ممرات إنسانية. وكعادته قال راسموسن سورية ليست ليبيا ولا نية لدينا للذهاب إلى هناك،مضيفاً أن لا حل للأزمة فيها إلا بالحوار،متجاهلاً في الوقت نفسه ما تقوم به الدول الداعمة للإرهاب والمجموعات المسلحة على الأراضي السورية من استهداف للسوريين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة. الأمين العام لحلف الناتو أوضح كذلك في مؤتمر صحفي عقده أمس إن الطريق الصحيح لحل الأزمة في سورية هو الحل السياسي لافتاً أن حلف شمال الأطلسي لا يساعد بأي طريقة كانت أي طرف من أطراف النزاع السوري. راسموسن أكد أيضاً أن أي تدخل عسكري أجنبي في سورية قد يؤدي إلى تأثيرات وعواقب غير محسوبة وغير متوقعة بسبب طبيعة المجتمع السوري؛ مشيراً إلى أن ثمة خلافاً كبيراً بين سورية وليبيا من ناحية إمكانية تدخل حلف الناتو. راسموسن الذي أكد عدم نية حلف شمال الأطلسي التدخل في سورية اعتبر أن قرار الحلف في نشر صواريخ باتريوت في تركيا هو لضمان حماية فعالة للشعب التركي والأراضي التركية وهذه هي المهمة الرئيسية للناتو ولسنا إطلاقاً مع ضرورة أن نتدخل عسكرياً في سورية متجاهلاً أن الحكومة التركية تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب أعمال القتل والتخريب وتمدها بالمال والسلاح وتسهل عمليات تسلل الإرهابيين إلى الأراضي السورية. |
|