|
|
بيروت ويعيث الإرهاب فسادا هنا وهناك خدمة (لإسرائيل) حيث أصبح التنسيق بين الإرهابيين التكفيريين والكيان الإسرائيلي على امتداد جبهة الجولان السوري المحتل واضحا وفعليا وهناك صناديق مقفلة تمر من الاراضي المحتلة الى الارهابيين ولا نعلم تماما ما فيها لكننا بالتاكيد أمام مشروع خطر. في غضون ذلك دعا لقاء علماء صور وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في لبنان إلى مواجهة الإرهابيين التكفيريين والظلاميين من خلال المقاومة وتحرير العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى التنظيمات الإرهابية التكفيرية دون أي إبطاء. وأكدا في بيان مشترك لهما تمسكهما بالنهج والموقف المؤيد لسورية في مواجهتها للإرهاب داعيين في الوقت نفسه إلى اليقظة والحذر والوعي لمواجهة المؤامرة الصهيواميركية وأدواتها من الإرهابيين صنيعة واشنطن التي لا تريد خيرا لأحد في المنطقة إلا للكيان الصهيوني. في سياق آخر دعا أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) العميد مصطفى حمدان إلى وجوب توحيد الجهود والحوار بين كل الأطراف اللبنانية بغية مكافحة الإرهابيين والمخربين الذين أصبحوا على أرض لبنان مؤكدا تأييده للحوار لكنه شدد على أن نجاح هذا الحوار يشترط اقتناع جميع الاطراف به. بدوره دعا الشيخ عبد الرزاق رئيس جمعية الإصلاح والوحدة القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية إلى إدراك خطورة المؤامرة على لبنان والمنطقة مؤكدا وجوب التفاف السياسيين وجميع اللبنانيين حول الجيش والمقاومة لأنهما يقومان بحماية كل مكونات لبنان وعيشه المشترك. في هذه الأثناء أوقف الجيش اللبناني أربعة إرهابيين سوريين في منطقة شبعا أثناء محاولتهم التسلل باتجاه بلدة بيت جن السورية عبر جرود المنطقة . وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أصدرته مديرية التوجيه ان احد الإرهابيين أصيب بجروح أثناء إطلاق النار من قبل عناصر الجيش باتجاه المتسللين نتيجة عدم امتثالهم لإنذارات الجيش وتم نقل الجريح الى أحد المستشفيات للمعالجة وبوشر التحقيق مع الموقوفين. |
|
