|
عواصم - سانا - الثورة وتتحرك وفق أهوائهما التخريبية في المنطقة، وفق المخطط المرسوم لها، دون زيادة أو نقصان ،لا يزال هذا «الوحش»محور ما يتناوله الإعلاميون والمحللون الغربيون في مقالاتهم وتعليقاتهم بشكل شبه يومي. حيث تساءلت صحيفة ديرستاندارد النمساوية حول صحة التقارير الأمنية والإعلامية والاستنتاجات التي تنشر في الشرق الأوسط عما إذا كان تنظيم «داعش» الإرهابي صناعة أمريكية أم لا موضحة أن التنظيم يعتبر عصابة قتل متعصبة داست بأقدامها كل المبادىء والقيم الإنسانية حيث يحتاج كل من وقع تحت سيطرته من مدنيين إلى المساعدة والخلاص لكونهم يذوقون المعاناة القاسية ويعيشون صورة غامضة مشوهة وساخرة في ظل أعماله. ورأت الصحيفة أن تنظيم «داعش» الإرهابي يعتمد على تعاون ودعم عدد قليل من السكان موضحة ان البعض يعتقد بالنظرية القائلة أن التنظيم الإرهابي خرج من نتاج الولايات المتحدة بينما يرى البعض أن الحرب يتحمل مسؤوليتها المتطرفون والإرهابيون من البدائيين والحمقى ممن تمكن الغرب من خداعهم . وشددت الصحيفة على أن الاعتقاد السائد بأن التنظيم الإرهابي صناعة إسرائيلية أو أمريكية هو الأكثر شيوعا باعتبار أن ارهابيي التنظيم دمية في يد أمريكا وإسرائيل في المنطقة مشيرة إلى وجود احتمالات عدة يراها البعض أنها دعت إلى إيجاد هذا التنظيم الإرهابي لتحقيق أهداف أهمها إبقاء الأسباب والحجج قائمة لعودة وتقوية الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط من جهة وضرب وتدمير سورية والعراق من جهة ثانية إلى جانب إشعال النعرات الطائفية وتغذية الخلافات بين المسلمين في المنطقة وربما العمل على قيام دول جديدة. من جهتها وصفت مجلة البروفيل النمساوية تنظيم «داعش» الإرهابي بإمبراطورية الشر فى الشرق الأوسط التي ترهب السكان والأقليات وتهدد وتقطع الرؤوس علنا لتصل إلى كل أرجاء العالم محذرة من تنامي قوة التنظيم الإرهابي رغم أن مئات الملايين من المسلمين لا ينتمون بصلة إليه ويرفضون أعماله داعية إلى ضرورة اعتماد استراتيجية مشتركة فعالة لمحاربته فالتنظيم أصبح واقعا موجودا على الارض . موقع تشيكي:السياسات الأمريكية والأوروبية في المنطقة قاتلة هذا في حين انتقد موقع أوائل الأخبار الالكتروني التشيكي السياسات الأمريكية والأوروبية في منطقة الشرق الأوسط مشيرا إلى أن هذه السياسات القاتلة تعني الموت ونهاية التواجد للمسيحيين في هذه المنطقة . ولفت الموقع في تعليق له أمس إلى أن المسيحيين كانوا يعيشون في سورية بأمان وسلام قبل ظهور تنظيم «داعش» الإرهابي وقبل تفجير قطر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا للحرب في سورية وتقديمها الدعم بمختلف أشكاله للتنظيمات الإرهابية المتطرفة . وبين الموقع أن روسيا بدأت الآن حراكا دبلوماسيا نشطا في الشرق الأوسط لحل الأزمة في سورية وخلق ترتيب سلمي لمنطقة الشرق الأوسط موضحا ان ممالك الاستبداد في الخليج والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يلعبون دور العازف الشاذ . |
|