تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


محروقات ريف دمشق: نلبي جميع الطلبات الموافق عليها وقطاعا الدواجن والصناعة في المقدمة

دمشق
اقتصاد
الثلاثاء 19-11-2019
وفاء فرج

أكد مستشار لجنة الدواجن في اتحاد غرف الزراعة المهندس عبد الرحمن قرنفلة أن قطاع الدواجن يساهم في تحقيق الأمن الغذائي من خلال توفير مادتي لحم الفروج والبيض الطازجين والسليمين صحياً للمواطنين،

مبيناً دوره المحوري في الاقتصاد السوري، وقدراته الكامنة على إنعاش واردات القطر من القطع الأجنبي، وسرعة دورة رأسماله، وتشغيله أعداد كبيرة من اليد العاملة، مشيراً أن هذه العوامل دفعت بقطاع الدواجن إلى مقدمة اهتمامات الحكومة الذي تجلّى بأوجه دعم متعددة أبرزها كان في مجال تأمين مستلزمات تشغيل هذا القطاع وأولها المشتقات النفطية بسعر مدعوم، بهدف الحفاظ على سعر مقبول للمستهلكين لمنتجات القطاع التي تعدّ من أرخص مصادر البروتين الحيواني وأكثرها حيوية للجسم البشري.‏

وأوضح أنه صدر في هذا الإطار عدة كتب عن رئاسة مجلس الوزراء أكدت جميعها تكليف وزارة النفط والثروة المعدنية بتوجيه فروع شركة محروقات في المحافظات بإعطاء الأولوية لتسليم حاجة منشآت قطاع الدواجن ومشاريعه من مادتي المازوت والغاز.‏

وأضاف إن هناك أيضاً توجيه من وزارة النفط والثروة المعدنية المسطّر على كتاب اتحاد غرف الزراعة إلى شركة محروقات لتأمين حاجة قطاع الدواجن من مادة المازوت، وتوجيه وزير النفط والثروة المعدنية والمتضمن إعطاء قطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني الأولوية في تأمين احتياجاته من مادة المازوت.‏

وأشار أنه ورغم جميع هذه التوجيهات إضافة إلى توجيهات محافظ ريف دمشق التي تندرج في نفس الإطار، إلا أن مربي الدواجن في ريف دمشق يعانون كثيراً للحصول على مخصصاتهم من مادتي المازوت والغاز، والتي تم تحديدها بناء على كشوف ميدانية قامت بها لجان فنية من شركة محروقات ووزارة الزراعة، وعبر تأكيد شهري من أجهزة وزارة الزراعة حول الوضع التشغيلي للمداجن.‏

وأكد أن المربين يضطرون إلى ترك مداجنهم لمراجعة فرع محروقات ريف دمشق أكثر من عشر مرات شهرياً متكبدين عناء الانتقال من أماكن عملهم إلى مقر الفرع في مدينة دمشق وفي كل مرة يحصدون وعوداً تفتقد إلى المصداقية، حيث يتم إعطاء الأولوية في توزيع المازوت لجهات متعددة غير القطاع الزراعي خلافاً لتوجيهات الحكومة، وهذا يدفعهم إلى طرق أبواب وزارة الزراعة واتحاد غرف الزراعة ومحافظة ريف دمشق وإشغال أجهزة الدولة بهدف الحصول على حقهم في تأمين مستلزمات تشغيل مداجنهم.‏

المهندس جهاد أبو حوى مدير محروقات ريف دمشق وحول هذه الإشكالية أكد أن الفرع يلبي كل الطلبات التي يتم الموافقة عليها من قبل محافظة ريف دمشق وبشكل شهري تأخذ منشأت الدواجن التي يتم الموافقة على طلباتها، مبيناً أنه ورد إلى فرع المحروقات طلبين تم توزيع مخصصات طلب واحد والثاني سيتم خلال اليومين القادمين، مؤكداً أن الفرع لا يتوانى عن تلبية أي طلب وخاصة لقطاع الدواجن المهم وكذلك قطاع الصناعة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية