|
|
شباب بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنجاح هذه الفعاليات والأنشطة وتنفيذها على أكمل وجه.
كما أصدرت المنظمة لائحة لفعالياتها المركزية تضمنت برنامجاً زمنياً يرصد زمان ومكان الفعاليات والأنشطة في كافة مجالات العمل الاتحادي وبموجب هذه اللائحة تقيم المنظمة العديد من الدورات والملتقيات والمخيمات البيئية والتربوية والرياضية والإعلامية والثقافية والفنية ودورات الإعداد والتنظيم.
توسيع مساحة الحوار مع الشباب واستثمار طاقاتهم للمساهمة في عملية التنمية الشاملة ---------------------------------------- على قائمة الأولويات وعن أبرز محطات أنشطة وفعاليات منظمة الشبيبة لصيف هذا العام والأهداف المتوخاة منها يؤكد فريد ميليش عضو قيادة الاتحاد رئيس مكتب الإعلام والبحوث أن خطة عمل المنظمة وبرنامجها التنفيذي لصيف هذا
العام تأخذ بعين الاعتبار طبيعة المرحلة القائمة والقادمة وسماتها، والتحديات التي تواجه الوطن والأمة، ومهمات التطوير والتحديث ودور المنظمة في تنشئة شباب الوطن وتعزيز قدراتهم ومشاركتهم في الحياة الوطنية تعزيزاً لدورهم في بناء الوطن ومواجهة التحديات التي تواجهه من خلال تطوير الموارد البشرية في قطاع الشباب وتعزيز قدراتهم وخبراتهم وتأهيلهم في المجالات المختلفة وبالتالي المساهمة في عملية التنمية الشاملة عبر حشد طاقات الشباب للمساهمة في أوجه الحياة العامة وتنمية المجتمع. ويضيف عضو قيادة الاتحاد أن خطة المنظمة وخارطة الانشطة والفعاليات المقترح تنفيذها وضعت على قائمة أولوياتها تكريس الفكر الديمقراطي وتوسيع أشكال الممارسة الديمقراطية في المنظمة وتفعيل عملية الحوار وتطوير الخطاب الشبابي على النحو الذي يستقطب ويجتذب الشباب بصورة أكبر لصفوف المنظمة والمشاركة في أدائها لدورها وتبوء مواقع المسؤولية فيها. تطوير البحث العلمي مشيراً إلى ما تستهدفه خطة الصيف من تطوير عملية البحث العلمي الاجتماعي والتربوي التي تبنتها المنظمة في تناول قضايا ومشكلات الشباب عبر مركز البحوث والدراسات الشبابية والتوسع في نشر الثقافة المعلوماتية وتوفير أوسع الفرص للشباب لمواكبة التطور التقني وتحقيق أعلى أوجه التكامل الفاعل في العلاقة بين المنظمة والمنظمات الشعبية ذات الصلة بالعمل في مجال الشباب في القطر والتوسع في إحداث وتنشيط مراكز الأنشطة الشبابية، وأندية العلوم والمعلوماتية، والنوادي الشبيبية المدرسية، والمرافق الشبابية السياحية فضلاً عن التأهيل والتدريب المستمر للكوادر الشبابية والتوسع في العمل الميداني. وعن أبرز مفردات خطة عمل المنظمة لصيف هذا العام بين ميليش أن الخطة تشمل كل أوجه النشاط الشبيبي ففي مجال التنظيم والريادة فإن أنشطة الصيف تستهدف التأهيل والتدريب المستمر للكوادر الشبابية العاملة في صفوف المنظمة من خلال إقامة ورشات عمل تدريبية ودورات تخصصية للكوادر القيادية وإقامة ملتقيات تطوير مهارات الكوادر التخصصية والمخيم النوعي لمسابقات الرفاق الرواد إضافة إلى عقد المجالس الاتحادية لتقييم مرحلة العمل. مشاريع متنوعة وتحضر الأنشطة الأدبية بشكل قوي في أنشطة الصيف للمساهمة في خلق مطارح لإبداعات الشباب الأدبية من خلال المسابقات الأدبية المركزية والتي تتضمن عرضاً لمجمل نتاجات المشاركين كما وتقام وفي كل فروع المنظمة منابر حوار الشباب ومعارض التراث الشعبي إضافة إلى المنتديات الثقافية والفكرية. ويضيف عضو قيادة الاتحاد أن المنظمة أفردت مساحة واسعة للفعاليات والأنشطة الإعلامية ويأتي في مقدمتها الاستمرار في مشروع الإعلامي الشاب واستقطاب المواهب الإعلامية ودمجها في الإعلام الشبيبي وإبراز المتميزين وتزويدهم بالمعارف الإعلامية وفنونها وصقل مواهبهم ومنحهم شهادات صحفية وإدماجهم في شبكة الإعلاميين الشباب، فضلاً عن إقامة لقاءات تفاعلية للإعلاميين الشباب مع وسائل الإعلام المحلية وإقامة ندوات إعلامية جماهيرية بالتشارك مع شخصيات إعلامية – فكرية – سياسية. مسابقات فنية وأدبية
وحجزت الأنشطة الفنية – حسب قول رئيس مكتب الإعلام- مكاناً لها ضمن فعاليات الصيف من خلال إقامة المهرجانات والمسابقات الفنية المتنوعة كالمسابقة الوطنية لكلمات وألحان أغنية وطنية والمهرجان الوطني الشبابي الأول والمخيم الفني الثامن عشر لفرق شباب سورية ومهرجان التراث والأصالة الأول والمهرجان الوطني لمسرح الشباب الدورة السادسة والعشرون أما في المجال البيئي تستهدف خطة أنشطة الصيف إقامة المخيم البيئي التطوعي وورشات حوارية وحملات توعية صحية وبيئية وتكريس ثقافة التطوع و التوعية الاجتماعية والتنمية الريفية وحملات تطوعية (نظافة-تشجير-تبرع بالدم- تعشيب- دهان أطاريف أرصفة ودورات إسعاف أولية وتمريض. وتعمل المنظمة في كثير من أجندات عملها على توسيع وتطوير فرص التواصل مع الشباب السوري أو المنحدرين من أصل عربي في بلدان الاغتراب وتوسيع وتطوير علاقات المنظمة مع المنظمات الشبابية الأجنبية ومشاركة المنظمة في الفعاليات الشبابية الإقليمية والدولية بما يخدم التعريف بعدالة قضايانا القومية ومواقفنا وكسب التأييد لها. رياضياً وتربوياً وحول نشاطات الصيف في مجال المعلوماتية والتقانة فإن أبرز ما تستهدفه خطة الصيف الأولمبياد العلمي السوري لمواد الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء، والمسابقة الوطنية للمعلوماتية السادسة عشر، والمخيم الفلكي العربي الثامن للشباب والمسابقة الوطنية للمبدعين والمخترعين الشباب والمشاركة في معرض الباسل للإبداع والاختراع السوري السادس عشر والمشاركة في معرض تقانات شام 2012. أما أبرز ما تتضمنه أنشطة الصيف في المجال التربوي كالندوات التربوية حول قضايا الشباب وتوجهاتهم نحو قضاياهم الأساسية والمسابقة الوطنية الثالثة للتمكين للغة العربية وومسابقة الخط العربي ودورة تأهيل وتدريب الأطر القيادية التربوية فضلاً عن ورشات عمل حول رفع الوعي تجاه أمراض الإيدز والسل وقضايا النوع الاجتماعي ومشاركة المرأة رياضياً أيضاً تستهدف خطة الصيف الملتقى الشبيبي الرياضي وبطولة كرة القدم الأنثوية وبطولة الكاراتيه والأسبوع الشبيبي الرياضي والمشاركة في بطولات الاتحاد الرياضي العام حسب ألعاب أندية الشبيبة الرياضية
ويضاف إلى ذلك حسب قول عضو قيادة الاتحاد ما تتضمنه الخطة في مجال عمل المركز الوطني للبحوث والدراسات الشبابية وفي مقدمتها إطلاق» مشروع المشاركة السياسية للشباب» لدمج الشباب في الحياة السياسية وفعالية أداء الشباب في المجتمع «الانتخاب - الترشيح – الرأي العام ـ قادة الرأي». وأيضاً ما يتضمنه العمل الكشفي من دورات تأهيل قادة التدريب وحفل تقليد الشارة الخشبية مع حملة تشجير بمناسبة المئوية الكشفية العربية والمخيم الوطني الكشفي السادس والدورات الوطنية الكشفية. إضافة إلى دورات الدفاع مدني ( إطفاء-إسعاف –إخلاء) ومخيمات الإعداد الوطني للشباب. ومخيمات للتشغيل ونظراً لما لاقته مخيمات التشغيل كإحدى تجارب العمل الشبابي من قبول مجتمعي باعتبارها واحدة من التجارب التي ينظر لها الجميع على اعتبارها بوابة ولوج الشباب الى قضايا مجتمعهم والمشاركة الفاعلة في قضاياه التنموية اضافة الى ما ابرزته هذه التجربة مع فعاليات أخرى دور الشباب ومستوى وعيه وحبه للانخراط في القضايا الوطنية وهو ما حفز العديد من فعاليات مجتمعية وأهلية للتشاركية مع هذه الأنشطة. نظراً لكل ذلك دأبت المنظمة في كل صيف على إقامة مخيمات التشغيل التي يشارك الآلاف من الشباب والشابات في إطار خطة مدروسة لاستثمار أوقات فراغهم وتقديم فرصة عمل مؤقتة لهم خلال الصيف يستطيعون من خلالها تأمين جزء من متطلبات العام الدراسي القادم إلى جانب نشر روح العمل الجماعي لدى أوسع شريحة ممكنة وإبراز أهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق حالة تواصل مستمرة مع المجتمع إذ سبق وتم تنفيذ أعمال تنموية عديدة في ابرزها تعبيد الطرق الزراعية لتوفير سهولة الانتقال وجني المحاصيل الزراعية وربط القرى المتجاورة فيما بينها إلى جانب تنفيذ أنشطة موازية ثقافية وفكرية وفنية ورياضية ومعلوماتية وجولات سياحية. |
|
