|
شباب وذلك بحضور أمين وأعضاء قيادة فرع دمشق للشبيبة وأمناء وأعضاء قيادات الروابط والوحدات السكنية وحشد من الحضور والمتابعين للمسرح.
* فادي حسن أمين فرع دمشق للشبيبة: المهرجان المسرحي الفني تظاهرة فنية وقد تأخرت إقامته هذا العام، تتميز المشاركات بطابع خاص ، فعدد المشاركين بالفرق المسرحية عشر مشاركات إضافة لخمس مشاركات فنون شعبية ومشاركات للغناء والكورال، المهرجان أخذ طابعاً يغلب عليه الوطنية والمواضيع المطروحة بهذا المهرجان أشارت إلى الأزمة التي تتعرض لها سورية ورؤية الفنانين الشباب لها، نأمل أن تكون سوية الأعمال المقدمة جيدة. * أحمد الشوا رئيس مكتب الفنون بفرع شبيبة دمشق: أحببنا من خلال هذا المهرجان المسرحي أن نوصل رسالة باسم شبيبة دمشق لكل الناس نقول فيها: إن الشباب السوري موجود بالساحات وعلى المسرح وبكل الأماكن ولا شيء يثنينا عن القيام بأي عمل نريد القيام به فالمهرجان شعاره «شباب لأجل سورية» أما عن البرنامج فهو يتضمن مجموعة عروض مسرحية وفنوناً شعبية وكورالاً سيتم عرضها على مسرحي نبيل يونس ومحي الدين داوود ..وسيتم في ختام المهرجان تكريم مجموعة الشباب المتميزين الذين أسهموا في نجاح هذا المهرجان لهذا العام. * المخرج سعيد حناوي: المشاركة هذا العام ستكون بعرض «هيه هيك» وهو الافتتاح ننقل فيه صورة الواقع العربي الأليم وهذه أول مرة أتوجه للمسرح السياسي المباشر وقد سبق أن عملت بمسرح الدلالات والرموز. أحاول تنفيذ شيء له علاقة مباشرة بالمسرح الذي عليه إعادة نفسه وبنائه ومن هنا كانت لوحاتنا التي قدمت مستوحاة من الكاتب محمد الماغوط «سأخون وطني» شارك بالعمل مجموعة من الشباب بشكل تمثيلي وراقص أي دمج بين الحركة والإلقاء المسرحي، رغبنا إيصال رسالة وهي شكراً لكم أيها العرب . هذا المهرجان تميز والتميز جاء من عنوانه «شباب لأجل سورية». * الكاتبة علا نوفل: مشاركتي لهذا العام كانت بكتابة نص كومبارس الذي نشارك فيه هذا العام، رصدنا من خلاله حالة الكومبارس في الفن وسعيه الدائم للوصول إلى النجومية التي غالباً ما تتطلب تنازلات من أجل الوصول للهدف مجموعة العمل كانت متعاونة بشكل جيد من مخرج وممثلين وفنيين آمل أن يحقق العرض حضوراً ونجاحاً. * المخرج عبد الرحمن خضر: أخرجت مسرحية كومبارس التي تتحدث عن المشاكل والضغوطات التي تواجه الشباب في المجتمع من أجل الحصول على فرصة عمل والصعوبات التي تواجههم في سبيل ذلك. أوجه الشكر لمنظمة الشبيبة للدعم الذي قدم لنا من أجل إنجاز هذا العمل ضمن كل الظروف التي تعيشها سورية، وحرصها لإقامة هذا المهرجان. * الممثل إيهاب الدهان: العرض الذي أشارك به يرصد صعوبات العمل والبحث عن فرص من أجل تحقيق طموحاتنا كشباب لاسيما في مجال المسرح وكيفية تألق فنان على حساب الآخرين والعوامل التي تساعد على ذلك . حاولنا من خلال العرض إيصال صوتنا كشباب – أشكر فرع دمشق للشبيبة على كل ما قدمه لنا من أجل إنجاز هذا العمل لاسيما المساعدة الكبيرة في التدريب والبروفات وآمل للمشاركات القادمة إتاحة فرصة أكبر لساعات التدريب وضمن أوقات مفتوحة على خشبة المسرح. *علاء علوش ، غنوة عوكر، سالي عبدو- مشاركون: مشاركتنا اليوم بعرض الافتتاح الذي يتضمن خمس لوحات راقصة تنوعت بين أربع لوحات قومية ولوحة شعبية حاولت جميع اللوحات التعبير عن حالة وواقع الحياة اليومية التي نعيشها. * ريمي عزول: شاركت بعدد من الرقصات والاسكتشات التي كانت عبارة عن تجسيد للوضع الحالي الذي نعيشه في سورية ومشاركتي في هذا المهرجان هي تعبير عن إثبات حضور الشباب بكل مجالات الحياة رغم كل الصعوبات ولنقول للجميع نحن هنا وسورية ستبقى قوية. * المخرج عثمان جبريل:مشاركتي بهذا المهرجان بعرض «هذا نحن» وهو عبارة عن نتاج ورشة عمل لمدة ثلاثة أشهر رصدت صعوبات العمل المسرحي وحاولت طرح فكرة ضرورة إعادة حضوره بين الناس، ولابد من الإشارة أن هذا العام لا يوجد فيه تقييم لعروض المهرجان ولكن الحمد لله ورغم كل الظروف استطعنا إقامته وهو فرصة لنشاهد ونقيم عروض بعضنا وهذا كله يساهم في إيجاد مسرح ناجح. * محمد وجيه حمادي، محمد سمير ضاهر -تمثيل:هذه المرة الأولى التي نشارك فيها بعمل مسرحي وقد حمل عنوان «هذا نحن» واستطعنا من خلال الأدوار التي لعبناها إيصال مجموعة من الأفكار التي يريد الشباب تحقيقها في المجتمع وهذه المشاركة ستكون بمثابة دافع لنا للمشاركة في المهرجانات القادمة. برنامج المهرجان تضمن المهرجان عدة عروض مسرحية لروابط دمشق «هذا نحن» للمخرج عثمان جبريل لرابطة القصاع «تفاصيل أحداث لم تقع»للمخرج سالم العبوش براء السمكري لرابطة الميدان «كومبارس» للمخرج عبد الرحمن خضر الرابطة العمالية. «زيارة» للمخرج سابا وهبة الرابطة العمالية، «وتبقى» للمخرجة ليزا نصير لرابطة الشاغور، كما شاركت روابط المهاجرين وبرزة والقصاع والعباسيين بفرق للفنون الشعبية والعزف والغناء الجماعي. سمر وعر تصوير: ظافر الأسدي |
|