تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


رصيد..لسورية

من البعيد
الاثنين 19-10-2009م
هيثم يحيى محمد

بعد سبع سنوات على انطلاق مهرجان طريق الحرير (السياحي).. نستطيع القول إن الحكومة ممثلة بوزارة السياحة خطت خطوات عملية ناجحة في إحياء هذا الطريق التاريخي الهام الذي كانت سورية محطة رئيسية من محطات قوافله التجارية والسياحية عبر العصور القديمة...

والخطوات الناجحة هذه.. أدت إلى تحقيق نجاح في الترويج لسورية في الكثير من دول العالم المصدرة للسياح.. ومن ثم في زيادة عدد السياح القادمين.. وهذا النجاح عكسته وتعكسه آلاف المقالات والأخبار والزوايا الصحفية التي كتبت وتكتب في الصحف العربية والأجنبية عن بلدنا.. كما يعكسه تنامي عدد السياح القادمين إلى سورية عاماً بعد آخر، وفق ماتؤكده الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية والمعتمدة من وزارة السياحة بناء على تعريف منظمة السياحة العالمية للسائح.‏‏

واليوم نقول إن الصحفيين العرب والأجانب المشاركين في مهرجان هذا العام أكدوا لنا خلال لقاءاتنا بهم في اليومين الأخيرين للمهرجان أنهم عاشوا أجمل محطات حياتهم المهنية والشخصية وهم يتنقلون من مدينة سورية إلى أخرى ومن موقع سياحي أو أثري أو تراثي إلى آخر.. ولاسيما أن معظمهم يزور سورية لأول مرة..كما أن هذه الزيارة بما تضمنته من برامج ولقاءات وصور ومعلومات ستضيف الكثير الكثير إلى رصيدهم ومن خلالهم إلى أصدقائهم وقرائهم..‏‏

مضيفين أن هذا الرصيد سيتحول يوماً بعد يوم بكل تأكيد إلى رصيد لسورية من خلال زيادة عدد محبيها وزوارهاوسياحها وعدد المستثمرين فيها.‏‏

حقيقة إن مثل هذه المهرجانات أضافت وتضيف الكثير لرصيدنا ليس في السياحة وحسب إنما في الاقتصاد والسياسة أيضاً وأيضاً.. وأعتقد أن هذا الرصيد سيزداد باضطراد كلما تواصلنا مع الصحفيين الذين سبق وزاروا سورية بمناسبة هذا المهرجان أو غيره من المهرجانات، ولاسيما أنهم ذهبوا منها وهم معجبون جداً بها، وبالتالي يمكن اعتبارهم مشاريع أصدقاء لها.. وبات من السهولة تحولهم إلى أصدقاء حقيقيين في حال استطعنا التواصل معهم عبر كافة وسائل الاتصال الحديثة، وتزويدهم بكل معلومة جديدة عن سورية لأنهم سيتعاملون معها في وسائل إعلامهم بكل احترام.‏

althawra.tr@ mail.sy ‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية