|
مصارف وتأمين حول هذه المشكلات قال مدير مديرية الدفع الالكتروني في المصرف التجاري باسم السعيد : إن الإشكالية تتجسد بالأشخاص المتعاملين مع الصراف الآلي لأن بعض شرائح المجتمع تعاني من عدم المعرفة باستخدام هذه الخدمة وخاصة (المتعاقدين والموظفين القدامى في المؤسسات الرسمية) بالإضافة إلى شرائح جاهلة بهذه الخدمة ما يؤدي إلى الاساءة لهذه الآلات ، كما أن نقص الأموال المودعة في الصراف تتعرض لنفاذ سريع وخصوصاً في الأيام الأولى من بداية الشهر وطبعاً المصرف يسارع دائماً إلى ملء الصرافات ومعالجة النقص، كما أن مشكلة فنية من شأنها أن توقف عمل الصراف إلا أن المشكلة الحقيقية تتجسد بالاتصالات للمعالجة وبدورها (وزارة المالية) راسلت الاتصالات للعمل وأضاف السعيد : تحدث بشكل دائم انقطاعات في خطوط الاتصال لفرع أو أكثر في إحدى المحافظات ما يؤدي إلى توقف العمل إلى حين استجابة المؤسسة العامة للاتصالات وحل المشكلة وخصوصاً فيما يتعلق بشبكة pdnوlsdn، وهي مشكلة عامة وغير محصورة بالمصرف التجاري ، وقد عمل المصرف منذ نحو ثلاث سنوات مع مؤسسة الاتصالات لتبديل شبكة المصرف وتحويلها من نحاسي إلى ضوئي ولم يتم ذلك حتى تاريخه بانتظار موافقة المؤسسة العامة للاتصالات والمباشرة بالعمل وهو الحل الوحيد الذي يضمن عدم تقطع الاتصال وضمان عمل متواصل في الفروع وللصرافات الآلية التابعة للمصرف. بدورها مؤسسة الاتصالات متمثلة بالمهندس مروان حنا مدير شبكة المواصلات قال: إن هذه المشكلة ليست متعلقة بالاتصالات ككل ، وفيما يخص تحويل الخطوط من شبكة نحاسية إلى ضوئية تم إجراء الدراسة وتجهيزها لربط فروع المصرف بدمشق وريفها وحمص وحلب مبدئياً عن طريق الشبكة الضوئية للمصرف التجاري ودراسة المشروع قيد الوضع النهائي وهي متعلقة بالتكلفة المادية فقط. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يتحمل التجاري تكلفة هذه الشبكات وفق الأنظمة المتعارف عليها ولماذا لا تقوم الاتصالات بتزويد المصارف بدارات ذات سرعات عالية كما تفعل المصارف الخاصة ؟ طبعاً نحن لا ننكر أن التجاري متوزع بشكل أكبر من جميع البنوك الأخرى إلا أن هذا الانتشار بحاجة إلى تخديم أفضل وإن هذه المشكلة الصغيرة حالياً قد تتفاقم فيما بعد وتتحول إلى مشكلة أكبر. |
|