|
الثورة - خاص مقاومة المحتل الغاصب حتى يزول ويطرد من الأرض التي جبلت بدماء الآباء والأجداد.. أبناء الجولان ومن خلال حركتهم الوطنية يصدرون بياناً تضامنياً مع رفاق دربهم من أبناء فلسطين المدافعين عن الأقصى الشريف والقدس العاصمة الأبدية لفلسطين . أبناء الجولان المحتل يؤكدون اليوم كما أكدوا سابقاً أنهم سند قوي وسيف مدافع عن الحقوق العربية والإسلامية وفي مقدمتها الدفاع عن المسجد الأقصى الشريف وهوية القدس العربية.. وقد جاء في بيان الحركة الوطنية في الجولان: إخواننا رفاق الدرب في مسيرة الكفاح الوطني .. أبناء أمتنا العربية ببعديها الإسلامي والقومي.. تواصل السلطات المحتلة انتهاك حرمة المقدسات وخاصة في القدس الشريف حيث يتعرض المسجد الأقصى ثالث الحرمين وأولى القبلتين لاعتداءات متلاحقة تستهدف وجوده وتهويد القدس والنيل من هويتها القومية والدينية.. إلى جانب خطوات تستهدف الوجود العربي بالقدس الشريف والمتمثل بالتوسع الاستيطاني وهدم المنازل ومصادرة أملاك المواطنين العرب.. وحملات الاعتقال المتلاحقة والتي طالت مؤخراً الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وغير ذلك.. إننا نحن أبناء الجولان العربي السوري المحتل إذ نؤكد أننا سنبقى كما كان آباؤنا سنداً وسيفاً للحركة الوطنية المدافعة عن الحقوق العربية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى وهوية القدس العربية عاصمة فلسطين كل فلسطين..ونؤكد أننا سنحافظ وسنعزز عمليات التواصل مع إخواننا عرب فلسطين أخوتنا في العروبة بهدف تمتين الوحدة الاجتماعية والوطنية والعمل على بناء المجتمع العربي القادر على مواجهة التحديات والحفاظ على الهوية العربية لهذه الأرض والتي هي بحق جزء من الوطن العربي الكبير. إننا نحن أبناء الجولان السوري المحتل نطلق صوتنا عالياً ونطالب أبناء الأمة العربية والإسلامية بالتحرك وتحمل مسؤولياتهم تجاه مقدساتنا الإسلامية والمسيحية ولوقف الاعتداءات المتلاحقة عليها والعمل على تعزيز الوجود العربي والإسلامي في هذه البلاد سياسياً واجتماعياً. إن موقف الاستنكار والبيانات واللامبالاة إزاء ما يجري في الأرض الفلسطينية المحتلة يساهم في تهديد الوجود العربي والإسلامي في هذه البلاد ويتهدد وجود المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها الأقصى الشريف. الوحدة الوطنية والقرار العربي الموحد بعيداً عن الخلافات السياسية والإقليمية والمصالح الخاصة هي الرد الطبيعي والصحيح لكل المواطنين العرب وبكل أطيافهم السياسية ومواقعهم الاجتماعية والسياسية للتحرك من أجل استعادة الحقوق العربية والإسلامية وحماية المقدسات. نحن العرب السوريين بالجولان المحتل إذ ندين بشدة جميع الممارسات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك وإخواننا سكان القدس خاصة ونحيي كل المناضلين والمجاهدين والمدافعين عن حرمة المقدسات.. ونطالب المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية بالعمل لوقف هذه الاعتداءات . أبناء الجولان السوري المحتل |
|