|
سانا - الثورة واشارت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان نحن لن نخدع مرة ثانية الى أن 38 الف شخص قد وقعوا حتى الان العريضة الاوروبية التي تطالب بوقف تعيينه وأن نسبة المعارضين الى المؤيدين تجاوزت 20 الى 1 بالمئة. وطلبت الصحيفة من قرائها الادلاء بارائهم وتلقت 100 رد كانت غالبيتها الساحقة ضد بلير ومعظمها تؤكد وجوب محاكمته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية كما تستنكر تعيين شخص في هذا المنصب بعد خرقه للقانوني الدولي ما سيشكل لطخة سوداء على الاتحاد الاوروبي. وقالت الصحيفة ان المعارضة ليست فقط بسبب قراره الانضمام الى الولايات المتحدة في غزو العراق رغم أنه كان خطأ في التقدير يجب أن يحسب ضده عندما يتم التأمل في ترشيحه لاي منصب قيادي بل لان حرب العراق تقوض الادعاء بأنه قوة توحيدية حيث اثبت أنه كان قوة مثيرة للانقسامات حرضت بعض حكومات الاتحاد الاوروبي ضد بعضها الاخر. وأضافت ان بلير اختار أمريكا عندما كان لا بد من الخيار بين علاقة بريطانيا بالولايات المتحدة وعلاقتها ببقية أوروبا الامر الذي يكشف الكثير عن غرائزه كما أنه مارس القمع ضد الرأي العام الشعبي عبر اوروبا وضلل الرأي العام في بريطانيا واستخدم المعلومات بشكل انتقائي لاقناع الوزراء والبرلمان والدولة بالعمل العسكري. وأوضحت الصحيفة أن بلير ليس خيار شعوب أوروبا وتعيينه سيضعف الاتحاد الاوروبي عندما يظهر أنه تم بنوع من المساومة السرية التي تجري حاليا خلف الكواليس. وأكدت الصحيفة أن زعماء الاتحاد الاوروبي يجب الا يختاروا شخصا فقط لان الولايات المتحدة سمعت عنه وانما الشخص الذي سيهتم بجعل الاتحاد يعمل على نحو أفضل لشعوبه. |
|