|
وكالات- سانا- الثورة في غضون ذلك تصدى الجيش اللبناني لطائرة استطلاع اسرائيلية في الجنوب مطلقاً عليها مضاداته الارضية في وقت طالب فيه ممثل الامين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز واسرائيل بوقف خروقاتها الجوية والتجسسية للسيادة اللبنانية. فقد أقام الاحتلال الاسرائيلي أمس ساترا ترابيا على بعد 50 مترا من السياج الحدودي قبالة بلدة العباسية اللبنانية وشوهدت جرافة اسرائيلية تقوم برفع الساتر الترابي في ظل حراسة عسكرية مشددة ليكون هذا الساتر واقيا للآليات العسكرية او مخبأ لها قبالة الاراضي اللبنانية على هذا المحور. وقالت الوكالة الوطنية للاعلام ان حركة للدوريات العسكرية الاسرائيلية تعززت في محاذاة الحدود مع لبنان في القطاع الشرقي من الجنوب بين مستعمرة المطلة غربا ومزارع شبعا المحتلة شرقا مرورا بقرية الغجر وموقع الضهيرة ومستعمرة دان وذلك في محاولات استفزازية جديدة. بينما اخترق الطيران الاسرائيلي الحربي والتجسسي السيادة اللبنانية منفذاً طلعات استفزازية فوق مختلف المناطق. في هذه الاثناء قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام ان اسرائيل فجرت عن بعد جهازي تنصت زرعا في منطقة وادي العنق بين حولا وميس الجبل في جنوب لبنان وذلك بعد أن تم كشفهما. وأشارت الوكالة إلى أنه تم تفجير الجهاز الاول ليل أمس والثاني صباح أمس بينما فجر الجيش اللبناني جهاز التجسس الثالث ظهر اليوم نفسه. من جهتها قالت اذاعة النور ان الجيش اللبناني أطلق المضادات الارضية على طائرة تجسس اسرائيلية كانت تحلق في المنطقة المذكورة وقامت بتفجير هذين الجهازين. الى ذلك أوضحت الوكالة الوطنية للانباء أن الجيش اللبناني أطلق النار تجاه طائرة استطلاع اسرائيلية معادية كانت تحلق في أجواء مرجعيون وكفر كلا وميس الجبل وحولا في جنوب لبنان. |
|