|
دمشق
ونوّه العماد داود راجحة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة ممثل راعي الاحتفال في كلمته بتزامن هذا التخرج مع عيد القوى الجوية والدفاع الجوي الأمر الذي يبعث على الفخر والاعتزاز بملاحم البطولة والتضحية التي صنعها أبطال القوى الجوية والدفاع الجوي في حرب تشرين التحريرية. وحثّ الخريجين على التطوير المستمر لمعارفهم وعلى البقاء دوما في حالة تأهّب وجاهزية قتالية عالية لمنع العدو من خرق حرمة سمائنا. وفي الشأن السياسي استعرض العماد راجحة الأحداث الجارية في المنطقة مشيراً الى ان دمشق باتت مركز استقطاب عربي ودولي ومحط اهتمام سياسي مؤكداً أهمية النهوض بالعمل العربي المشترك الى الأمام وخاصة في هذه الظروف الراهنة التي تواصل فيها اسرائيل ممارساتها الاجرامية ضد أهلنا في فلسطين المحتلة. وأعرب العماد راجحة عن حرص سورية على تفعيل التضامن العربي بما يحقق موقفاً عربياً موحداً يضع طاقات الأمة وامكانياتها لحماية الحقوق العربية المشروعة وصونها. ونوّه العماد راجحة في نهاية كلمته بإدارة الكلية وجميع العاملين فيها على الجهود المبذولة في إعداد الخريجين الذين سميت دورتهم باسم الشهيد النقيب محمد ياسين محمد خير النشار وفاء للشهادة والشهداء. وكان مدير الكلية الجوية ألقى كلمة تحدث فيها عن أهمية العلوم والمعارف العسكرية وخاصة تقنيات علوم الطيران وفنون القتال المختلفة التي تزوّد بها الخريجون لتمكّنهم من أداء المهام الموكلة اليهم بكل شجاعة واتقان. ثم جرى عرض جوي أظهر مهارات رجال قواتنا الجوية. حضر الاحتفال العماد منير ادنوف نائب رئيس هيئة الأركان العامة وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة واللواء رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني وعدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة وذوو الخريجين وحشد من المدعوين. وبمناسبة الذكرى الثالثة والستين ليوم القوى الجوية والدفاع الجوي قام قائد القوى الجوية والدفاع الجوي وعدد من الضباط بزيارة مثوى شهداء القوى الجوية والدفاع الجوي في الدحداح ووضعوا أكاليل من الزهر على أضرحة الشهداء وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة وأدّوا التحية الرسمية. |
|