|
دمشق
وتناول اللقاء التطورات في منطقة الشرق الاوسط وخاصة الاوضاع في الاراضي المحتلة حيث تم التنويه بأهمية تبني مجلس حقوق الانسان في جنيف تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الحرب على غزة. وقد كانت وجهات نظر الجانبين متفقة على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية وبذل الجهود لانجاحها. وحول مستجدات عملية السلام أكد الوزير المعلم استمرار اسرائيل في وضع العقبات أمام تحقيق السلام مشددا على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لحملها على الاستجابة لمتطلبات السلام. من جهته أعرب سلطانوف عن استعداد روسيا لبذل كل ما تستطيعه من جهود لدفع مسيرة تحقيق السلام في الشرق الاوسط. حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والسيد عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية ومديرة ادارة الاعلام الخارجي في وزارة الخارجية. وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أكد سلطانوف استمرار الحوار والتشاور بين البلدين موضحا أن محادثاته ومشاوراته مع الوزير المعلم تميزت بعمق التحليل والثقة المتبادلة وتطرقت إلى الاوضاع في المنطقة وعملية السلام. وقال: نحن متفقون على ضرورة تكثيف الجهود لاعطاء دفعة جديدة لاستئناف عملية السلام بمساعدة من المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية. وأشار سلطانوف إلى أنه تم تبادل الرأي في التطورات الاخيرة في لبنان ومناطق أخرى مؤكداً وجود تطابق في الرأي على أن استقرار الاوضاع في المنطقة له تأثيرات ايجابية في الوضع العالمي كله. وأعرب عن ارتياحه لمستوى العلاقات والتعاون بين البلدين ووجود افاق جيدة لهذه العلاقات مؤكدا أهمية انعقاد الجلسة الجديدة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني بين سورية وروسيا. المعلم يتسلم أوراق اعتماد سفيرة جمهورية المكسيك من جانب آخر تسلم السيد وليد المعلم وزير الخارجية صباح أمس أوراق اعتماد السيدة ماريا كارمن أونياتي مونيوث سفيرة جمهورية المكسيك سفيرة غير مقيمة لبلادها لدى الجمهورية العربية السورية. ودار الحديث خلال اللقاء حول العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات. |
|