|
كتب
بينت «إن المعري أسمى تراث روحي وصل إلينا من الأجيال الغابرة ، وقد زالت منذ أيامه إلى الآن دول وتيجان، وبادت أمم وبلدان ، ولكن روحه لا تزال حية لأنها روح النابغة الذي يعيش لكل زمان... ونقرأ في العدد مجموعة من البحوث والدراسات الأدبية والنقدية والعلمية، نتطرق بداية إلى كلمة العدد للدكتور علي القيم رئيس التحرير. التي عنونها «بالقباني رائد المسرح الغنائي العربي» يقول «الطابع المميز لمسرح القباني هو«الانشاد الغربي والجماعي » إضافة إلى الرقص الفردي والجماعي أيضاً ، حيث كان من أكبر أساتذة الموسيقا العربية علماً وتلحيناً وبراعة أداء ، فضلاً عن ذلك كان أديباً وشاعراً كبيراً وشيخاً متنوراً والمسرح في عهده كان يشبه طائر العنقاء، الذي ماإن يحترق حتى يولد من جديد ... من قلب الرماد ...» ونقف عند ملف موسع عن الشاعر الفيلسوف العربي « المعري »بمشاركة عدد من المتخصصين، من كونه شاعراً وناثراً وناقداً، وبحث آخر حول عصر أبي العلاء وسقوط القيم للدكتور محمود خضره. ،في بابي الدراسات والبحوث نقف عند عنوان «شاعر الأطلال إبراهيم ناجي، والصيدلة وصناعة الأدوية في أوروبا، ونقد الرواية السورية النقد المقارن للدكتور سحر روحي الفيصل، وفيه عودة لكتاب الدكتور حسام الخطيب في دراسته لهذا النوع من الأبحاث ويقف فيه عند أهم المنطلقات النقديةالمقارنة. ونقف في باب الإبداع عند الشاعر سليمان العيسى في شعر«الكلمة تقول للشاعر، ويوسف الصديق أيها النبي... ياطائري لمحمود حامد.. ويقدم د. يوسف جاد الحق، قصة شجاعة دجاجة، وهي من الأدب الساخر، وتأخذنا آفاق المعرفة الى الشاعر أحمد شوقي «وبؤر الاشعاع في وصف الآثار لمحمودمحمدأسد... وتحدث الدكتور خليل الموسى عن الفصيحة والغناء بقوله ، ليس الهدف من هذه الدراسة إلغاء أو محاصرة أو منع ألوان الغناء بغير الفصيحة ،فهو تعبير عن مشاعر إنسانية في مناخ يحتاج إليه، والإنسان يغني في الأفراح والأتراح، وكل يغني على ليلاه، ولكل منهم ثقافة..» أما حوار العدو فهو مع الشاعر محمد عيسى من إعداد محمدخالد الخضر. وكتاب الشهر هو «الوطن في لحظة الحقيقة» للدكتور القاص هزوان الوز، يقدمه الدكتور اسماعيل مروة «وللخروج من النفق يؤكد المؤلف على أن العنف والقوة لايمكن أن يكونا الحاسمان، ولابد من الحوار المنافي للجدل« نحن الذين يعيش الوطن فينا ونعيش فيه مدعوون لحوار وطني بعيد عن الإملاءات أو مكاسرة الإرادات ، وعلينا مسؤولية تحقيق المناخ المناسب له .. ويختم د. رئيس التحرير في آخر كلامه، بالحديث عن الموسيقا يقول « أغنيات كثيرة نستمع إليها من نتاجات هذه الأيام، التي يطلق عليها اسم « أغنيات شبابية لاعلاقة لها بماضي أغنياتنا ولابأصول الموسيقا العربية، والصفة التي تميزها عن غيرها من موسيقات العالم ألا وهي الطرب ،الذي كان في الماضي في موسيقانا نوع من التوافق أو الانفعال الإيقاعي ... واللافت في العدد صورة الغلاف التي حملت عنوان سمو للفنانة سهام إبراهيم والتي تبرز شموخ المرأة وكبرياءها ،كما تميز العدد بمشاهد لبعض كنوزنا الأثرية ( كسب ورأس البسيط ) .. ولمحة تعرف بهما، تعرفنا على العديد من الفنانين من خلال مشاركاتهم بنتاجات لهم عبر البحوث والدراسات .. ولوحات للفنان محمد الوهيبي وطلال بيطار على الغلاف الأخير . |
|