|
مجتمع ففي ظل ما تمر به البلاد اليوم كانوا البلسم لجراح الوطن فهم فهموا حجم المؤامرة التي أحيكت ضد سورية وصمموا على الدفاع عنها إعلامياً وفكرياً وسياسياً وإنسانياً واجتماعياً داخل الوطن وخارجه. أهداف ورؤيا سعى الفريق منذ تشكيله أن يكون رديفا للجيش العربي السوري الباسل والقوى المدافعة عن قضاياه، والعمل ليل نهار لخدمة قضايا الوطن العادلة أمام الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية من خلال العمل التطوعي والثقافي أمام جيش الإعلام العربي والأجنبي الذي يعمل على هدم الروح المعنوية لشعبنا وبث الفتنة والطائفية في جسد مجتمعنا ونسيجه الوطني, كما يهدف إلى التأسيس لنواة المجتمع الأهلي الفاعل والمتماسك والحامل للواء الوطن وهموم المواطن، فكل الفريق التطوعي قلبه مع جيشنا وعينه على عيوب الإدارات التي تغوص في وحل الفساد الذي كان له دورها السلبي في أزمة الوطن. جوهر الحياة ويؤكد متطوعو الفريق أن رؤية العمل انطلقت للمساهمة بجعل سورية وطن الشموخ، والارتقاء بالأعمال والإدارة والاقتصاد والبيئة وأن تكون الشفافية والنزاهة، والإنسان جوهر الحياة, لذلك قام المتطوعون بعدد من الفعاليات الوطنية من زيارة جرحى الجيش العربي السوري الباسل في مشفى تشرين العسكري للاطمئنان على وضعهم الصحي ومعنوياتهم, و تكريم إدارة وأطباء المشافي الحكومية بدروع وبطاقات شكر وزهور منها مشفى الشرطة وتشرين ومشفى يوسف العظمة, إلى تكريم الشخصيات السياسية العربية الشريفة بدروع في سورية ولبنان . كما شاركوا في رفع اكبر دعوى قضائية ضد قناة الجزيرة القطرية ودورها العدواني أمام القصر العدلي بدمشق, وتكريم قناة الدنيا وموظفيها على المجهود الكبير الذي يقومون به , كما نظموا حملات للتبرع بالدم في دمشق لدعم المشافي وبنك الدم وحملات لدعم الاقتصاد الوطني والمساعدة والمساهمة في دعم الليرة السورية وتوعية المواطنين حول ذلك , واعتصام في السفارة السورية في أبو ظبي تأييدا للقائد وبرنامج الإصلاح وحماية الوطن من غدر المتآمرين, وثلاث مسيرات في استراليا بسدني وفي ألمانيا ببرلين تأييدا للوطن وقائد الوطن. كما قاموا بعدة اعتصامات في القنصلية السورية في دولة الإمارات العربية المتحدة بدبي, وفي القنصلية السورية في المملكة العربية السعودية, وأمام السفارة القطرية ومكتب قناة الجزيرة, والسفارة التركية, ومبنى الأمم المتحدة في دمشق رفضاً لموقفها غير الأخلاقي وغير المتوازن تجاه الأزمة. مشاركات فعالة ولكثرة ما عاناه المجتمع السوري خلال فترة الأزمة حاول الفريق التطوعي قدر المستطاع التواجد في الكثير من الفعاليات الوطنية, ومنها المشاركة برفع أكبر علم سوري في دمشق, والتوقيع على الوثيقة الشعبية لاستعادة لواء اسكندرون وتحرير الجولان في: دمشق حلب اللاذقية طرطوس السويداء القنيطرة, ونظموا فعالية مهرجان التسوق بأسواق دمشق التجارية. ونظرا لأهمية تضحيات الشهداء قاموا بتكريم أبناء الشهداء بمدارس أبناء وبنات الشهداء بدمشق وتقديم الهدايا لهم والمستلزمات المدرسية والاحتياجات الشخصية, وتم تقديم مبالغ مالية كمساعدات إلى عدد من عائلات الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري وذلك في عدة محافظات على امتداد الوطن. وكان لهم أيضا نصيب في إقامة فعالية لتقديم المعونات المادية والمواد الاستهلاكية للعائلات المهجرة بمراكز الإيواء وجوامع مختلفة في عدد من المحافظات السورية تم خلالها توزيع بعض المواد الأساسية لكافة أفراد العائلة من أطفال ونساء ورجال من ألبسة ومواد غذائية وبعض الأدوية اللازمة, وقود للتدفئة, حرامات وتوزيع هدايا متنوعة على الأطفال, وأطلقوا حملة زراعة الياسمين الدمشقي التي تحمل شعار»ياسمين سورية بيجمعنا» وكانت البداية في مدينة دمشق. متطوعون يضم الفريق عدداً كبيراً من المتطوعين يقول رامي الحلبي: رئيس مجلس إدارة الفريق أن أعضاء الفريق ٥٠ في مدينة دمشق و١٠٠ في باقي المحافظات السورية ويحوي العديد من الجنسيات (سوريين - فلسطينيين - لبنانيين - أتراك), كما أن التمويل ذاتي من إدارة الفريق والأعضاء بالإضافة إلى مساعدات من أهلنا وإخوتنا الشرفاء المغتربين بشكل فردي وشخصي. ويضيف رامي : ان هناك بعض الصعوبات والمشكلات التي واجهتنا خلال قيامنا بالعمل كان منها: الحصول على المعلومات الدقيقة حول عدد الشهداء, وعدد الأهالي والأطفال من إخوتنا المهجرين في مراكز الإيواء والجوامع, هذا بالإضافة إلى الصعوبة في الحصول على الموافقات على توزيع المواد الغذائية والأولية على مراكز الإيواء وتغطية الفعاليات الإعلامية فيها. أخيراً هذا الفريق التطوعي انطلق من وحي الأزمة ولديه طموحات كبيرة لتجسيد الأهداف التي وضعوها لخدمة الوطن والمجتمع، وستبقى «سورية بتجمعنا» واحة العمل في كل مجالات الحياة من أجل وطن عظيم يستحق الشموخ والتضحية من أجله بالغالي والنفيس.. |
|