|
شهداء
استشهد في الغوطة الشرقية بريف دمشق وهو يذود عن حمى الوطن ويخوض معارك الحق ضد المجموعات الارهابية بتاريخ 12\11\2012.
والدة الشهيد سهيلة محفوض قالت: لقد رفع رؤوسنا عاليا، فرغم الوقت الذي مر على استشهاده ما زلنا نتقبل التهاني حتى اللحظة، وهذا دليل على أن الشهيد لا يموت حتى لو غادرنا جسدا، بل يخلده الزمان والتاريخ والانسان وهذا ما كان يقوله الشهيد البطل على الدوام،فأن نزرع شهيدا في تراب الوطن الغالي يعني ان الارض ستنبت سنابل من الابطال المستعدين لبذل الغالي والرخيص في سبيل هذا التراب ووحدته.
أما زوجة الشهيد البطل رنا سلامة فقالت :كان نضال زوجا حنونا مخلصا ،محبا لوطنه،عطوفا على اولاده يحرص على تربيتهم تربية وطنية صالحة، عنوانها الانتماء الحقيقي للوطن، محدثا اياهم في كل مناسبة ان الوطن هو الاب والام والشرف والعرض لأي عائلة، ولكثرة حبه لوطنه عمل على تسمية ابنته البكر«شام» ولكرمه لدرجة التضحية بنفسه سمى اصغر ابنائه «كريم». ولقد حقق الله امنيته بالشهادة التي ستبقى منارة لأولادنا في حياتهم القادمة، وللشهيد اربعة اطفال هم شام عشر سنوات وعمار وهادي وكريم وعمره تسعة اشهر. أخوة الشهيد سهيل وباسل قالا:قبل أيام من استشهاده حدثنا نضال بأنه يشعر باقتراب موعد زفافه مع تراب البلاد الغالي, معبرا عن مدى اشتياقه لرفاقه الذين استشهدوا, متمنيا اللحاق بهم وملاقاتهم. والشهيد كان محبا لرفاقه ومخلصا لهم ولوطنه وقد شّرفنا بشهادته فداء الوطن وحريته واستقلاله، وكلنا على الطريق الذي اختاره شهيدنا البطل في سبيل ان تخرج سورية الحبيبة منتصرة. أخوات الشهيد فريال-نبال-منال قلن: نفخر بالشهادة التي شرفنا بها اخونا العقيد نضال والتي قدمها للدفاع عن ارض بلادنا ليحقق من خلالها حلمه بان تكون خاتمة حياته بالشهادة في سبيل اعلاء كلمة الحق على الباطل، ولكي ينتصر الوطن ويبقى عزيزا كريما ابيا، لابد من التضحيات الجسام واننا على يقين بان دماء شهدائنا لن تذهب سدى،فسورية بهمة جنودها الميامين وبصمود شعبها الذي حضن جيشه المغوار قادرة على سحق الارهاب ودك اوكاره وهدم جحوره مهما تنوعت وتعددت أنواع دعمه وتسليحه.
|
|