|
ما بين السطور الألم و الأسف على نتائج لم تقنع و لا يمكن أن تقنع مهما كانت المبررات التي اعتدنا عليها و حفظناها مع كل مشاركة و خيبة، و التي صار جديدها في العامين الأخيرين الأزمة التي التقطها البعض ليتاجروا بها و يغطوا بها فشلهم. أما التساؤلات الكثيرة التي تتردد الآن فهي تساؤلات تحتاج إلى شجاعة و جرأة و صدق و قدرة على تحمل المسؤولية، ولا تبحث عن أعذار و مبررات كالعادة. ألا يحق لنا أن نتساءل بعد هذه الخيبة، و قد تساءلنا قبلها عن غياب الأبطال الجدد في رياضتنا بعد سنوات من إطلاق مشروع البطل الأولمبي؟ لماذا لم نشارك في المتوسط إلا بلاعب أو لاعبين أو أكثر في بضع ألعاب، لنضع هؤلاء تحت الضغط و حملناهم مسؤولية سمعة الرياضة السورية ؟! أين بديل مجد و عهد و آخرين لابد أن يعتزلوا يوماً ؟ لماذا غابت ألعاب قتالية في دورة الألعاب القتالية كالملاكمة و الكاراتية و الجودو و المصارعة و سواها ؟ لماذا غابت ألعاب الصالات عن دورة الصالات كالريشة و الطاولة، أم أن هذه الألعاب مصنفة كألعاب سياحية، و رؤساؤها غير مطالبين إلا بحضور الاجتماعات و المؤتمرات الدولية و خوض الانتخابات هنا و هناك للفوز بمناصب لا يستفيد منها إلا أصحابها ؟ لماذا نتغنى بنتائج لا وزن لها بالقياس إلى ألعاب و مسابقات مهمة و أساسية، و نتجاهل غيابنا و فشلنا في ألعاب و مسابقات أهم كالسباحة القصيرة و المتوسطة و كألعاب القوى و الرماية و غيرها ؟ و أخيراً و ليس آخراً أين المحاسبة التي يجب أن تكون بعد كل مشاركة ؟ و لماذا يبقى المقصرون و الفاشلون على رأس ألعابنا ؟ نعتقد أن القيادة الرياضية حريصة على النجاح و هي التي تحمل أمانة كبيرة، و النجاح لابد له من مقومات في الأشخاص و الإمكانات. لابد من محاسبة فيها الثواب و العقاب. و ننتظر كما من قبل أجوبة شافية و صادقة وشجاعة على ما سبق من تساؤلات. |
|