|
دمشق بمشاركة عشرات المنظمات والجمعيات الأهلية ومراكز الإقامة المؤقتة والمتطوعين بهدف مساعدة الحرفيين والمزارعين والوافدين من المناطق المتضررة على بيع منتجاتهم والترويج لها ودعم المشاريع الصغيرة.
وأشارت المهندسة عتاب التقي مسؤولة تنظيم الفعالية إلى أن ريع الملتقى سيعود بالكامل لمصلحة المنتجين المشاركين ما يساهم في توليد الدخل وتحسين أوضاعهم الاقتصادية ولاسيما في الظروف الصعبة الحالية موضحة أن ملتقى الضيعة السورية يقام للمرة الثانية نظراً للنجاح الذي حققه العام الماضي حيث استفاد منه 500 منتج من جميع المحافظات من خلال البيع المباشر أو التشبيك، واستقطب أكثر من اثني عشر ألف زائر خلال خمسة أيام منها أكثر من 900 طفل و120 متطوعا و150 خبيراً داعماً من مؤسسات مختلفة. وبينت التقي أهمية الملتقى في إيجاد بديل لتوليد الدخل لدى بعض الجمعيات الأهلية ومراكز الاقامة المؤقتة اضافة لجمع قاعدة بيانات لتقديم الخدمات والدعم المتعلق بالتأهيل والتدريب والتسويق ما يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد المنزلي وخلق فرص عمل للمحتاجين والهدف الثاني يأخذ دوراً تفاعلياً لأفراد الأسرة بحيث تتيح النشاطات الموجودة في الملتقى مشاركة الجميع. «الثورة» التقت عدداً من المشاركين في الفعالية. الحرفي أدهم برازي - خيط عربي ومقرنصات شرقية: تأتي مشاركتي اليوم لتعريف المواطن السوري اكثر بهذه الحرفة المميزة بعد أن كان اهتمامنا ينصب دائماً على تعريف السائح، كما أن هذه الحرفة بدأت بالانقراض نتيجة عدم الاهتمام بدعمها وتسليط الأضواء عليهاوأضاف ان الملتقى كان مميزاًوخاصة في هذه الاوضاع والحضور جيد. الحرفي إبراهيم الأيوبي: البروكار... حرفة شهيرة امتد صيتها لآخر أصقاع الأرض وشاركنا بالملتقى للمساهمة في التأكيد على أن الأوضاع أفضل والمواطن السوري يحاول قدر الإمكان أن يعيش حياته الطبيعية. السيد سيمون النمور يشارك بعرض للوحات رسمها فنانون محليون وتتضمن العديد من الموضوعات الحياتية والاجتماعية، حيث تعتبر مشاركتنا جزءاً من محاولة إحياء النشاطات الفنية والاجتماعية لإعادة الألق لمدينتنا الجميلة دمشق. وترافق اختتام الفعالية مع إقامة نشاطات خاصة بالأطفال لتقديم رسومات يشرف عليها نادي الأطفال البيئي وتتراوح أعمارهم بين 3 سنوات إلى 14 سنة. وكانت الفعالية قد تضمنت أنشطة تفاعلية اجتماعية وفنية وثقافية متنوعة حيث قسمت التكية إلى زوايا كحديقة الموسيقا والمطبخ التقليدي ومعرض التصوير وحكواتي الضيعة والتنور وقاعات العروض عن الحرف والمنتجات التراثية السورية ومعرض التصوير الضوئي الخاص بذوي الإعاقات الذهنية إضافة إلى مقهى الضيعة والزاوية المخصصة للمسنين وسوق بيع المنتجات ومنتجات مراكز الإقامة المؤقتة والمناطق المتضررة حيث يضم أكثر من 100 طاولة تتنوع محتوياتها بين المشغولات اليدوية ولاسيما المطرزات والحلي التقليدية ومواد التجميل الطبيعية والمأكولات القديمة الشهيرة وشتلات الورود والنباتات. |
|