|
|
دمشق نظرا لازدياد الحاجة ومتطلبات هذا الشهر من اعباء متعددة تلاحق الاسر المهجرة من الاعمال الارهابية والمجموعات المسلحة.
واشارت الدكتورة شماط الى ان الوزارة طالبت المنظمات الدولية بزيادة حجم المساعدات للاسر المهجرة من الارهاب، كما تمت مطالبة الجمعيات الاهلية بضرورة الالتزام بايصال المساعدات الى مستحقيها وممارسة دورها كشريك فاعل في خدمة المواطن علما ان هناك مساعدات غذائية يومية يتم ارسالها الى كافة المحافظات. وكانت الوزيرة شماط التقت امس وفد وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين /الاونروا/ حيث أكدت ضرورة التنسيق مع الوكالة في الايام القليلة المقبلة لايصال المساعدات للاجئين الفلسطينيين في حلب حيث تمنع المجموعات الارهابية المسلحة وصول المساعدات اليهم كما الى السوريين موضحة ان الجهود الحكومية تنصب بشكل كبير علي ايجاد خطط متوازية بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية فيما يتعلق بالدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين السوريين والفلسطينيين الذين عانوا ومازالوا من مرارة التهجير المتكرر، مؤكدة ضرورة مناقشة خطة الاستجابة الانسانية في النصف الثاني من العام الحالي ومدى امكانية الدعم الحكومي لايصال المساعدات لكل فلسطيني اضطرته الازمة الى ترك منزله منوهة بأهمية الاعلان الفلسطيني للحياد بشأن الازمة في سورية والالتزام بسيادتها. وأعربت نائب المفوض العام للاونروا مارغوا يليس عن التقدير لجهود الحكومة السورية في المجال الاغاثي حاليا الى جانب استضافة نحو 420 الف لاجيء فلسطيني على مدى ستين عاما مؤكدة استمرار السعي للحصول على تمويل ومساعدات نقدية وغذائية وطواقم صحية للاجئين الفلسطينيين في 12 مخيما على امتداد سوريةولاسيما من تضرروا من الازمة. واتفاقية مع هيئة الإغاثة الإسلامية بفرنسا كما وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية وهيئة الإغاثة الإسلامية بفرنسا امس اتفاقية لايصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الأزمة حيث تسير الهيئة أولى قوافل المساعدات غدا في أول أيام شهر رمضان. وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى أن الاتفاقية تتضمن قيام الهيئة بكفالة الأيتام وتقييم احتياجات مراكز الإقامة المؤقتة مؤكدة حرص الوزارة على بذل كل الجهود الممكنة لضمان وتسهيل وصول المساعدات إلى مستحقيها أينما كانوا في سورية وبحيادية تامة. ولفت المدير التنفيذي لهيئة الإغاثة الإسلامية بفرنسا محي الدين خلادي إلى أن الهيئة ستقوم وفقا للاتفاقية بتنمية قدرات المتضررين من الأزمة إضافة إلى تنفيذ مشاريع تتعلق بقطاع المياه وتقديم المساعدات الغذائية إلى جانب توزيع 10 آلاف سلة غذائية تكفي كل منها الأسرة الواحدة لمدة أسبوعين. وتجدر الإشارة الى أن هيئة الإغاثة الإسلامية بفرنسا واحدة من أبرز خمس منظمات فرنسية عاملة في الحقل الإنساني وتشمل نشاطاتها 15 دولة وبدأ عملها في سورية عام»2009». |
|
