|
بيروت
الذي افتعله منذ ما يقرب أسبوعين شيخ الفتنة احمد الأسير في منطقة عبرا في صيدا وأسفر عن استشهاد عدد من جنود الجيش كما جاء بعد عدة أحداث أمنية وقعت في طرابلس والبقاع . والتفجير الارهابي الذي استهدف الضاحية الجنوبية يندرج في سياق عاصفة الإرهاب التي تضرب كل المنطقة، فتوقيت ومكان التفجير الإرهابي يؤشر إلى أن الإرهاب واحد وهو يصب في خدمة العدو الصهيوني، فالضاحية الجنوبية بالتحديد دفعت أثماناً باهظة بسبب القصف الوحشي الصهيوني وبسبب التفجيرات الإرهابية التي نفذها العدو الصهيوني وعملاؤه وأودت بمئات الضحايا الأبرياء، ليعيد صور الحرب الاهلية التي عانى منها لبنان لسنوات طويلة. فقد أسفر التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة الذي وقع أمس في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت عن إصابة 53 شخصا وأضرار مادية جسيمة. وقال وزير الصحة العامة اللبنانية علي حسن خليل ان عدد الاصابات جراء التفجير في بئر العبد وصل الى 53 مشيرا الى أن نحو 41 حالة غادرت المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم. وخلف التفجير الإرهابي حفرة قطرها متران وأدى ايضا الى احتراق عدد من السيارات المركونة في المكان. وبدأ الخبير العسكري اللبناني بالمتفجرات بفحص وتقدير حجم الانفجار الذي أحدث خسائر في السيارات والممتلكات. تزامنا مع ذلك قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن مجهولا ألقى قنبلة يدوية أمس عند أطراف مخيم صبرا للاجئين الفلسطينيين قرب بيروت ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح مضيفة إن التحقيقات بدأت لمعرفة ملابسات الحادث. إدانة وتنديد إلى ذلك توالت المواقف المستنكرة للتفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت وأدانت القوى والأحزاب والشخصيات اللبنانية هذا العمل الاجرامي. فقد أدان الرئيس اللبناني ميشال سليمان التفجير وقال: ان العودة الى هذه الاعمال تعيد التذكير بصفحات سوداء عاشها اللبنانيون في فترات سابقة وهم يريدون محوها من ذاكرتهم. وجدد سليمان الدعوة الى التفاهم والحوار بين اللبنانيين والتزام اعلان بعبدا والاقلاع عن مثل هذه الاساليب في الرسائل السياسية مطالبا الاجهزة الامنية والقضائية بتكثيف تحرياتها من اجل كشف الفاعلين الذين يزرعون الخوف والرعب في نفوس اللبنانيين واحالتهم الى القضاء المختص. من جانبه استنكر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بشدة الجريمة الارهابية مؤكدا أن هذا التفجير الارهابي المجرم كان بهدف ايقاع الكثير من الموت والدمار لولا تدخل العناية الالهية التي جنبت وقوع المجزرة. وقال بري: ان هدف التفجير هو الايقاع بين اللبنانيين وهذا ما يستوجب الوعي واليقظة والانتباه فالضاحية منذ الثمانينيات كانت هدفا للجريمة المنظمة والارهاب وتخريب الاسرائيليين وكذلك هدفا لأسلحة العدو الجوية والبحرية. من ناحيته استنكر الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية تمام سلام التفجير ووصفه بالجريمة البشعة التي ترمي الى زعزعة استقرار لبنان وأمن ابنائه. وقال سلام في تصريح:ان الجريمة البشعة التي وقعت في الضاحية الجنوبية لبيروت ليست سوى حلقة من مخطط شرير يستهدف المس باستقرار لبنان وأمن اللبنانيين ومحاولة مكشوفة لاستدراج الفتنة فيما بينهم داعيا الى أقصى درجات اليقظة والتضامن الوطني لتفويت الفرصة على الراغبين في العبث بأمن لبنان الى أي جهة انتموا. بدوره استنكر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور بشدة الجريمة الارهابية التي استهدفت الضاحية الجنوبية مؤكدا أن ما نحتاجه اليوم هو الوحدة والوعي والحرص والترفع عن المهاترات والتنبه للخطر المحدق بلبنان. من جانبه أدان وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال فايز غصن التفجير الارهابي محملا العدو الإسرائيلي مسؤوليته وقال: ان وحدة اللبنانيين تكون السد المنيع لإبعاد العدو عنه. كما أدان مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني التفجير مؤكدا أنه عمل أجرامي ومحاولة لزعزعة الامن والاستقرار في لبنان للنيل من وحدة أبنائه وسلمهم الأهلي داعيا جميع اللبنانيين الى الهدوء وضبط النفس وعدم الانجرار الى الفتنة. من ناحيته استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان الجريمة الارهابية التي ارادت القتل والارهاب في الضاحية الجنوبية داعيا الى العمل لإنقاذ لبنان من المؤامرات من أي جهة كانت ومن مؤامرات عملاء اسرائيل. كذلك استنكر بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام التفجير الاجرامي معتبرا أنه محاولة لزرع الشقاق والرعب بين اللبنانيين. وشجب لحام في بيان أعمال الارهاب المتنقلة في لبنان داعيا اللبنانيين بكل توجهاتهم وفئاتهم وطوائفهم الى الوحدة والتكاتف في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة من حياة لبنان والمنطقة كما طالب السلطات اللبنانية المختصة بالعمل من اجل كشف الجناة والمخططين ووأد الفتنة القاتلة. كما ادان رئيس الحكومة اللبنانية السابق عمر كرامي حادثة التفجير البشعة التي تعرضت لها منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية معتبرا أن المشروع المشبوه لضرب وحدة لبنان متواصل وأن هذا التفجير فصل من فصول هذا المشروع الذي يهدف الى تسعير الفتنة بين اللبنانيين ما يستدعي من الجميع استنفار أقصى درجات الوعي. من ناحيته استنكر رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية التفجير مطالبا الاجهزة الامنية بإجراء التحقيقات الفورية كما دعا الافرقاء اللبنانيين الى الارتقاء بخطاباتهم بعيدا عن الشحن الطائفي والمذهبي والتحريضي الذي يستغله اعداء لبنان لضرب الاستقرار الداخلي. بدوره أدان ميشال عون رئيس تكتل التغير والاصلاح في مجلس النواب اللبناني التفجير في الضاحية الجنوبية مؤكدا ان اصحاب الفكر التكفيري والخطابات السياسية النارية الذين يحرضون على الطائفية مهما كانت صفتهم هم اكبر مجرمين ويتحملون ما يحصل من تفجيرات. ورأى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان في التفجير ارهابا موصوفا يندرج في سياق عاصفة الارهاب التي تضرب كل المنطقة. بدوره أدان فيصل كرامي وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال التفجير الآثم وقال: ان اليد التي تعبث بأمن لبنان وأرواح اللبنانيين وأرزاقهم واحدة سواء في الضاحية او في صيدا او في طرابلس أو في بيروت او في أي بقعة لبنانية وهي يد الغدر والجريمة التي ترتبط سواء بشكل مباشر او غير مباشر بالعدو الإسرائيلي ومشاريع تفتيت لبنان والمنطقة. من ناحيته استنكر المدير العام السابق للأمن العام في لبنان اللواء جميل السيد التفجير الارهابي داعيا السياسيين الى مراجعة مواقفهم وتصريحاتهم والى تشكيل شبكة أمان تستوعب الاحداث المقبلة وتستدرك الفتنة المبيتة للبنان وذلك من خلال الاسراع في تأليف حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها جميع القوى السياسية بأحجامها العادلة حتى لا يبقى الفلتان مستشريا ولا سيما الفلتان الأمني. كما أدان المؤتمر الشعبي اللبناني بشدة التفجير الارهابي في منطقة بئر العبد مؤكدا أن هدفه صب الزيت على نار الفتنة وضرب الاستقرار في لبنان. بدوره اعتبر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ياسين جابر ان التفجير الجبان هو رسالة تحمل في طياتها بصمات الاجرام الدامي الذي لا يريد الاستقرار للبنان وهو بلا شك عمل ارهابي بكل ما للكلمة من معنى. كما رأى المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني هذا العمل الارهابي المجرم على انه مؤشر خطير لأحداث فتنة داخلية وصورة بشعة من صور الحرب الاهلية التي عانى منها لبنان سنوات طويلة داعيا اللبنانيين الى تفويت الفرصة على المتربصين بلبنان وبأمنه واستقراره. من جانبه أدان لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان التفجير الارهابي مؤكدا أنه رسالة جبانة تريد ضرب الاستقرار في لبنان. واستنكرت أمانة الاعلام في حزب التوحيد العربي ايضا تفجير بئر العبد داعية اللبنانيين الى التنبه لحجم المؤامرة الخارجية التي يتعرض لها الوطن بالتواطؤ مع جهات داخلية باتت معروفة لدى الجميع وتجنب فخ الفتنة الذي ينصبه أعداء لبنان. هيئة التنسيق للقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بدورها نددت بالتفجير الاجرامي الجبان مشيرة الى أن أيادي الحقد والاجرام لا تزال تعبث بأمن وأمان اللبنانيين خدمة لإسرائيل في المنطقة. كما أدان رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان التفجير الإرهابي واستهداف المدنيين الآمنين معتبرا أنه يأتي في خانة ردات الفعل الطبيعية لأصحاب الفكر الظلامي الإجرامي على ما تشهده المنطقة من تغيرات. ووصف رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق الجهات التي تقف خلف التفجير الاجرامي بالوحوش الذين تخلوا عن كل القيم والمبادئ الدينية والانسانية مؤكدا أن هذه الجريمة تستهدف وبشكل مباشر المقاومة والجيش اللبناني. بدوره أدان المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي بشدة التفجير معربا عن تعاطفه الشديد مع المصابين وتمنى لهم الشفاء العاجل داعيا في بيان قادة وأحزاب لبنان الى الوقوف معا ضد هذه التهديدات والعمل على تعزيز دور مؤسسات الدولة اللبنانية. وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الانفجار في بيان صادر عنه: إن يد الغدر تعبث مرة جديدة بأمن لبنان واللبنانيين مستهدفة هذه المرة منطقة لبنانية عزيزة ما يعيد إلى الأذهان حقبات سوداء من تاريخ لبنان اعتقد اللبنانيون أنها طويت إلى غير رجعة. وأضاف ميقاتي إن هذا الانفجار إن دل على شيء فيدل على أن يد الحقد والاجرام تمضي في مخطط تفجير الأوضاع في لبنان ولا تميز بين منطقة وأخرى ما يحتم على اللبنانيين الإسراع في اللقاء من أجل الخروج من المأزق السياسي والأمني الذي تعيشه البلاد والتعالي على كل الصغائر من أجل الوصول إلى تفاهم يضمن خروج لبنان من الأزمة التي يعيشها. بدوره أدان عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابية النائب علي عمار الانفجار الآثم، لافتا إلى أنه ليس غريبا على الضاحية حاضنة المقاومة أن تستهدف في مثل هذه الأعمال الخبيثة والدنيئة التي تتضح من خلالها بصمات العدو الإسرائيلي وأدواته. وأشار عمار إلى أن الضاحية لا تتعرض فقط إلى التفخيخ العملاني فهناك أيضا تفخيخ وقصف سياسي مستمر على مدى الساعة يستهدف المقاومة باعتبارها تشكل حلقة القوة مؤكدا أنهم لن يستطيعوا النيل من إرادة المقاومة. كما استنكر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان التفجير معتبرا أن أهل هذه المنطقة الشرفاء يدفعون ثمن مقاومتهم لإسرائيل وللتيارات الإرهابية التي أصبح من الواضح أن لها اليد الطولى المنفذة لمشروع تفتيت المنطقة في لبنان وسورية ومصر والعالم العربي. وقال أرسلان في بيان له وصلت سانا نسخة منه إن هنالك من يصر على زج منطقة الضاحية وبالتالي حزب الله وحركة أمل في حرب شوارع وفتن داخلية كان أصحاب نهج المقاومة المظفرة قد تعالوا عليها منذ زمن وفهموا خطورتها على لبنان وعلى أمنه واستقراره ووحدة نسيجه الاجتماعي مشيرا إلى أن هذه الطريقة من التخاطب الفتنوي تأكيد على استنفاد كل الوسائل لدى الإرهاب الموجه وهي دلالة على حالة التخبط الذي يعيشه هذا الإرهاب الذي يحتضر ويلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة خسائره المتكررة ونزع الغطاء الدولي عنه والخجل من التقرب منه أو مساندته علنا. من جهته أدان الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر التفجير. وقال شكر إن اختيار الضاحية في هذا التوقيت الذي جاء بعد المواقف التصعيدية لفريق 14 آذار والتي تناول فيها الجيش اللبناني وسلاح المقاومة وبرر من خلالها الاعتداءات الإجرامية التي حصلت في مدينة صيدا ونفذتها عصابات أحمد الأسير إضافة للتفجيرات والعبوات التي حصلت في أكثر من منطقة بات يستدعي مواجهة هؤلاء المتآمرين وملاحقتهم على أفعالهم التي تهدد الأمن والاستقرار والسلم الأهلي. من جهته اعتبر النائب حكمت ديب عضو كتلة الإصلاح والتغيير النيابية أن هذا العمل هو نتيجة التهجم على الجيش والمقاومة. كما استنكر حزب التيار العربي في بيان له التفجير لافتا إلى أن يد الغدر والإرهاب تضرب من جديد وهذه المرة في قلب عاصمة المقاومة في الضاحية الجنوبية الأبية لبيروت. من ناحيته استنكر الاتحاد البيروتي في بيان له التفجير الإجرامي الذي أصاب منطقة بئر العبد المكتظة بالسكان الأبرياء، واعتبر أن يد الإجرام الممتدة في طول الوطن العربي وعرضه وتحديدا في لبنان وفي الضاحية الجنوبية ليست إلا تنفيذا للتهديد الذي أطلقه المجرمون المسلحون التكفيريون في سورية داعيا إلى الحذر والتنبه من أن يد الإجرام سوف تستمر بالتطاول على هذه المناطق المأهولة بالسكان الآمنين وضرورة اتخاذ أقصى أنواع الحيطة والحذر حماية لهم. كما استنكر رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن التفجير الإرهابي وقال في تصريح له: إن هذا الانفجار ينبئ بأن الإرهاب عاد ليضرب مساعي التهدئة ويحصد معه الأبرياء ليقيم الدليل الساطع على أن موجة العنف عادت لتهز الوضع الأمني وتنذر بملامح مشؤومة عن المرحلة المقبلة في البلاد. بدوره ندد العلامة الشيخ عفيف النابلسي الحادثة معتبرا إياه حصيلة التحالف الإسرائيلي التكفيري ضد المقاومة وأهلها وضد الضاحية الجنوبية التي شكلت عنوان التحدي والبطولة في وجه التآمر على لبنان. كما أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد في تصريح له أن من يوتر الأوضاع في لبنان ويدفع الأمور باتجاه توتير له طابع طائفي ومذهبي أو مناطقي يتحمل المسؤولية. وقال تجمع اللجان والروابط الشعبية اللبنانية في تصريح له إنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الضاحية الجنوبية الشامخة في أمنها وحياة أبنائها وممتلكاتهم لافتاً إلى أن مثل هذه الاعتداءات تأكيد على حقد الأعداء من جهة وعظمة الدور الذي اضطلعت به وما تزال هذه المنطقة الأصيلة. وأكد التجمع أن الرد الحقيقي على هذه الجرائم يتطلب تحصين الوحدة الوطنية والترفع عن التحريض الطائفي أو المذهبي الذي يسعى أعداء الوطن إلى استغلاله من أجل بقاء لبنان في أتون الدم والنار. بدوره استنكر الملتقى الشعبي القومي لدعم صمود سورية الجريمة الارهابية في بئر العبد وقال الملتقى الذي يمثل أحزابا ومنظمات ولجانا وشخصيات وطنية وقومية مستقلة:» ان عصابات الارهاب والفتنة أرادت من هذه العملية الارهابية البشعة قتل أكبر عدد من المواطنين والحاق الاذى بممتلكاتهم في محاولة للانتقام من لبنان المقاوم الداعم لصمود سورية ومواقفها الوطنية والقومية وجره الى مواجهات طائفية تنذر بعواقب خطيرة. من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «القيادة العامة» أن جريمة استهداف المدنيين من أبناء الشعب اللبناني الشقيق المقاوم في الضاحية الجنوبية تعكس «هيستيريا المهزومين في مواجهة إرادة المقاومة وانتصاراتها» وهي نتيجة مباشرة لسياسة التحريض المذهبي والتعبئة الحاقدة ضد المقاومة وأهلها. واعتبرت الجبهة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذه الجريمة «مؤشر على الهستيريا والهزيمة لرؤوس الفتنة التي سقطت على أرض سورية في مواجهتها الحرب الكونية التي شنت عليها بهدف إسقاط ثقافة ومحور المقاومة». وأكدت الجبهة أن معركة الكرامة والحرية التي يخوضها حزب الله وتحالف المقاومة دفاعا عن قضايا المقاومة ستظل عنوانا وبوصلة للنضال ولن ترهب المقاومين مثل تلك الأعمال الإجرامية التي سترتد إلى نحور مرتكبيها. حزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن: يستهدف كيان الدولة كما ادانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن بشدة التفجير الارهابي معبرة عن بالغ الاستنكار والادانة لهذه الاعمال الاجرامية التي تستهدف المقاومة اللبنانية. واكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن وقوفها مع الشعب اللبناني ومقاومته ضد هذه الاعمال الارهابية التي تستهدف كيان الدولة اللبنانية ومؤسساتها لاعادتها الى عصور الحرب الاهلية الدامية خدمة للمشروع الصهيوأمريكي ومخططاته وأجندته التوسعية في المنطقة وتحقيقا لضرب معاقل المقاومة. ودعت القيادة القطرية جميع منظمات حقوق الانسان العربية والدولية الى ادانة مثل هذه الاعمال الاجرامية التي تستهدف المواطنين الابرياء العزل. |
|