|
رياضة واليوم وبعد رحلة للنسيان بكل ماللكلمة من معنى تتولى لجنة جديدة تسيير أمور اتحاد الكرة لعلها تستطيع توجيه بوصلة كرتنا نحو الاتجاه الصحيح ولاسيما أن الأسماء الموجودة فيها جاءت بمصادقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم. (الثورة) التقت رئيس لجنة تسيير أمور اتحاد الكرة الدكتور معتصم غوتوق فسألته عن أجواء كرتنا حاضراً ومستقبلاً وموضوع العقوبات المفروضة على عدة شخصيات كروية وأمور أخرى، فكان الحوار التالي: -ما الكيفية التي تعمل على أساسها وهل وجدت صعوبة بعد أسبوع من توليك أمور كرتنا؟. --اعتقد أنه ليس هناك من صعوبة في إدارة شؤون كرتنا إذا تم اعتماد أسس علمية ومنهجية في ذلك، ونحن كلجنة سنعمل على تجاوز كل العقبات والمسائل التي عانت منها كرتنا في المراحل الماضية حيث إننا نعمل على ثلاثة محاور حددها الاتحاد الدولي وتتمثل أولاً في تسيير أمور كرتنا بشكل تنظيمي سليم وثانياً تعديل اللائحة الداخلية لاتحاد الكرة بما يتطابق مع سياسة الفيفا وأخيراً الإعداد لانتخابات اتحاد الكرة. -الآن وبعد زيارة وفد الفيفا الأخيرة إلى سورية هل انتهت أزمة الكرة السورية؟. --تم ترشيحي لهذا المنصب من قبل مؤسسات وطنية وجاءت المصادقة على أسماء لجنتنا من قبل الاتحاد الدولي وطالما أننا كلجنة نعمل بشكل حيادي ودون غايات انتخابية فإن هذا الأمر سيشكل ارتياحاً لدى الشارع الرياضي لذلك فأنا أعتقد أن أزمتنا مع الفيفا انتهت ونحن في الطريق الصحيح. -هل هناك نية لإعادة النظر بالعقوبات المتخذة على عدة شخصيات كروية؟. --النظام الداخلي للاتحاد الرياضي العام والقانون السوري أعطيا الحق لأي مواطن بالاعتراض والاستئناف على أي عقوبة، وهذا حق مشروع لكل رياضي أو إداري أوحكم عوقب بالمراحل السابقة، وقد تسلمنا الكثير من الاعتراضات التي سنبت فيها بعد مناقشتها وسنحيل بعد استكمال دراسة هذه الاعتراضات مقترحنا إلى الاتحاد الرياضي العام لإنصاف الجميع وإحقاق الحق وهذا أمر واجب علينا. -وماذا عن لجنة التدقيق المالي المشكلة من الاتحاد الرياضي وإلى أين وصلت؟ هذه اللجنة مستمرة في عملها وهي متخصصة بالشأن المالي، لكنها لم تصل حتى الآن إلى تأكيد وجود مخالفات أو غير ذلك في موضوع الإنفاق المالي وأعتقد أنها بحاجة للمزيد من الوقت لتبين ماوصلت إليه. -كيف ترى مستقبل الكرة السورية بغض النظر عن طبيعة الأشخاص القادمين إلى اتحاد الكرة؟. --أي عمل فني لاتحكمه الأنظمة ستكون نتائجه غير سليمة ونتائج منتخباتنا هي ثمار لهذا العمل لذلك يجب أن تكون الأمور تنظيمياً وإدارياً على أكمل وجه، بدءاً من أنديتنا وإذا تحقق ذلك أعتقد أنه سيكون لكرتنا مستقبل باهر خاصة أننا نمتلك القاعدة لتقديم ماهو أفضل من ذلك الذي قدم في المراحل السابقة بكثير. |
|