|
وكالات - الثورة وقال الحزب في بيان أمس: ندين العدوان الصهيوني الغادر والآثم على دمشق وغزة ونؤمن بصمود شعبنا الفلسطيني الصابر وبقدرة حركات المقاومة الفلسطينية على الرد القوي وتنفيذ القصاص العادل بحق المعتدين المجرمين. وشدد البيان على التمسك بمسيرة المقاومة المضمخة بالدماء الزكية والتي ستصنع التحرير والنصر النهائي على الأعداء. بدوره أكد وزير الدولة اللبناني لشؤون التجارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال حسن مراد أن العدوان الإسرائيلي على سورية وقطاع غزة سيزيدنا إصراراً على التمسك بخيار المقاومة للرد على العدوان والاحتلال الإسرائيلي والكفاح ضد هذا العدو. من جهته أدان رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان التصعيد العدواني والإجرام الإسرائيلي المتمادي على دمشق وغزة، وقال في بيان: نحمّل الكيان الإسرائيلي الغاصب تداعيات هذا العدوان الذي يسعى إلى تخريب المنطقة وبث الاضطرابات فيها خدمة لمخططاته الشيطانية في إغراقها بأتون الحرب والفتن. كما أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية العدوان الإسرائيلي على دمشق وقطاع غزة، ورأى في بيان أصدره عقب اجتماعه أمس أن هذا العدوان يندرج في سياق التصعيد الذي يقوم به رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو لتصدير أزماته الداخلية. كما ندد المكتب السياسي في حركة أمل اللبنانية بالعدوان الإسرائيلي في منطقة المزة بدمشق مشددا على التمسك بخيار المقاومة لإسقاط مخططات العدو. وأكد المكتب السياسي للحركة في بيان أمس أن العدوان في المزة وعلى قطاع غزة يأتي بالتزامن مع تعميق المأزق السياسي داخل الكيان الصهيوني وفي خطوة تحاكي مشاريع الاستهداف الممنهج لقوى المقاومة، مشددا على أن المطلوب هو التمسك بخيار المقاومة والصمود والتكامل بين كل ساحات المواجهة. وأكد الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان في بيان له أمس أن لجوء العدوان إلى خيار التصعيد في هذا التوقيت يدل بأننا في مواجهة عدو عنصري بطبيعته ومتغطرس في إجرامه ديدنه الارهاب والقتل وأنه لن يتوقف عن عدوانه وإجرامه إلا من خلال التصدي له وردعه بكل عناصر القوة ووسائلها. من جهتها أكدت رابطة الشغيلة في لبنان أن تصعيد العدوان الصهيوني بالعودة إلى سياسة الاغتيال إنما يؤكد من جديد أن العدو لا يؤمن جانبه وبرهن مجددا أنه لا يفهم سوى لغة المقاومة ردا على جرائمه المتمادية. بدوره اعتبر رئيس تيار صرخة وطن في لبنان جهاد ذبيان أن العدوان الإسرائيلي ما هو إلا تأكيد على ترابط جبهة محور المقاومة من سورية إلى فلسطين ولبنان والعراق وباقي دول محور المقاومة. وفي القاهرة استنكر حزب مصر العربي الاشتراكي العدوان الإسرائيلي في منطقة المزة مؤكدا على ضرورة وجود رد فعل عربي حاسم في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية. وقال الحزب في بيان نقلته وكالة سانا إن كيان الاحتلال الإسرائيلي شريك أساسي في المؤامرة على سورية وإن المخطط الذي تصدت له الدولة السورية كان يهدف بالأساس إلى خدمة كيان الاحتلال لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي يمثل حالة الرعب التي تنتاب كيان الاحتلال بسبب انتصارات الجيش العربي السوري وصمود المقاومة. بدورها أدانت نقابة المحامين المصرية في بيان لها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ومنطقة المزة بدمشق مشيرة إلى أن «الكيان الصهيوني يتجاوز كل الخطوط الحمراء وينتهك سيادة الدول بما يخالف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». من جهته أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية بشدة العدوان الإسرائيلي وقال في بيان له إن العدو الصهيوني ما كان ليجرؤ على ارتكاب هذه الجرائم لولا تواطؤ بعض الأنظمة العربية والخليجية المهرولة نحو التطبيع على حساب القضية الفلسطينية. كما أدان عدد من القوى الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الغاشم على منطقة المزة بدمشق وقطاع غزة المحاصر والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص مؤكدة ضرورة التصدي لهذا العدوان بكل الوسائل المتاحة. وأوضحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «القيادة العامة» في بيان نقلته وكالة سانا أمس أن هذا العدوان من شأنه تعزيز معاني وحدة المقاومة في معركة حماية القضية الفلسطينية من التصفية. وفي بيان مماثل اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن هذا العدوان دليل على أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة فهذه اللغة تؤرق قادته ومستوطنيه. بدوره رأى تحالف القوى الفلسطينية أن العدوان يأتي في سياق الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني والعربي وفي ظل الأزمة الخانقة التي يعاني منها الكيان الصهيوني نتيجة تنامي قدرات محور المقاومة الذي يحقق الانتصارات في كل يوم. من جانبها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن العدو الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجرائم وما يترتب عليها. وأدانت اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة العدوان الصهيوني الذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى وألحق دمارا كبيرا بالمباني والممتلكات داعية القوى الحية في الأمة العربية للالتفاف حول محور المقاومة من أجل تصعيد المواجهة ضد الكيان الصهيوني. |
|