|
سـوســـــن خليفـــــــة واوضح غسان القلاع رئيس غرفة تجارة دمشق ان الغرفة طلبت من الطرفين وبعد عدة اجتماعات وحوارات الوصول الى حل متوازن يحافظ على مصالح المستوردين من جهة ويحمي الصناعة المحلية من جانب اخر. لافتا النظر الى ان الغرفة ستتبنى الرأي المقدم في حال الاتفاق بين الطرفين اذا كان عادلا ويؤمن بالمحصلة حاجة ومصلحة المستهلك. ويتلخص الخلاف بان هناك عددا من التجار المستوردين لمادة السيراميك من مصادر متنوعة واصناف واسعار مختلفة وخلال فترة منع الاستيراد اقام عدد من الصناعيين مصانع لانتاج السيراميك محليا وهي مصانع متقدمة وفيها انتاج جيد. بعد تحرير التجارة والسماح بالاستيراد نشأت مشكلة بين تكاليف المستوردين وتكاليف المنتجين. فالمستوردون يقولون انهم يستطيعون الاستيراد خاصة في ظل الازمة المالية الحالية التي نجم عنها حالة كساد وبالتالي انخفضت الاسعار وهذه المستوردات شكلت تحديا للمنتج المحلي ذي التكلفة العالية وخاصة في مجال المحروقات وخاصة اسعار الغاز الذي يستخدم عوضا عن الفيول والمازوت. وبالمقابل تقدم المنتجون الى الجهات الحكومية لتحديد حد ادنى لسعر المتر المستورد وفرض رسوم جمركية عليه بقصد حماية المنتج المحلي وهذه الاجراءات وجدت معارضة من المستوردين بحجة ان بامكانهم تأمين المادة باسعار اقل من التي تم تحديدها وهذا هو جوهر المشكلة بين المستوردين والمنتجين ومن الضرورة بمكان ان يفتش المنتجون عن اسواق خارجية لتصدير منتجاتهم ولا يكتفون بالسوق المحلية. |
|