تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


وعادت كرة أمية إلى الأضواء

ادلب
رياضة
الأحد 16/3/2008
وائل جبارة

يوم الجمعة الماضي كان موعد مدينة ادلب مع الفرح, إنها الجمعة السعيدة كما يحلو القول لعشاق الزيتونة ففيها أصبح الحلم حقيقة وها هو فريقها أمية قد أصبح في دوري الأقوياء

بعد ثلاث سنوات وكان ينتظر فيها هذا اليوم. عن كرة أمية وكيف أصبحت على ماهي عليه حاورنا الكابتن عمر دهنين رئيس اللجنة الفنية الفرعية لكرة القدم بإدلب والذي قال: نهضة ممتازة تعيشها كرة أمية هذا الموسم, فبعد أن تم اختيار الرياضيين في نادي أمية لادارتهم, عملت هذه الإدارة على لملمة الشمل, ورص الصفوف, وأخذت على عاتقها مهمة الانتقال بالنادي من دوري المظاليم إلى دوري الأقوياء, بالرغم من الظروف المادية القاسية وخلو الصندوق من أي ليرة بداخله, بل هناك ديون كبيرة فاقت المليوني ليرة سورية نتيجة لممارسات سابقة لسنا بصددها ولن نعكف على ذكرها.. فشكلت لجنتها الكروية من ثلاثي يشهد لهم بالإخلاص لناديهم وبالخبرة الكبيرة التي يتمتعون بها فبالإضافة للأستاذ مفيد الدنب (رئيس النادي السابق ولعقد من الزمن) ضمت المربي عبد القادر أصفري (رئيس سابق لفرع إدلب للاتحاد الرياضي وعضو سابق لدى اتحاد الكرة) والدكتور سعد أبري (المخلص الوفي لناديه).‏

عمل دؤوب‏

يتابع الدهنين: عملت تلك اللجنة بجد وإخلاص, فاستقدمت المدرب الوطني محمد ختام لما يتمتع به من سمعة طيبة ولتجربته الناجحة مع أمية سابقاً, وقد وعد المدرب ومنذ توليه لمهمته جمهور النادي وإدارته بالصعود لدوري الأضواء, وعمل بجد مع كادره التدريبي المؤلف من نجيب جبرة مدرباً للحراس ومصطفى كردي إدارياً وعمار الابراهيم معالجاً بالإضافة للتنفيذ المتقن من اللاعبين الأوفياء والمؤازة الكاملة من الجمهور المتعطش للصعود على تصدر بطولة الدوري , للصعود بالنادي لمكانه الطبيعي.‏

دعم لا محدود‏

ويضيف رئيس اللجنة: أمية هذا العام متميز, وصفوفه مكتملة,والتناغم يلف كافة مفاصل اللعبة, فهو متصدر للائحة الترتيب منذ البداية وبفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه وبكم وافر من الأهداف بلغ ستون هدفاً فيما لم يدخل مرماه سوى عشرة أهداف, ونقول لمن كتب وشكك بالنتائج, أمية فريق عريق وله سمعته ومكانه الطبيعي في دوري الأضواء ولاننسى الدعم اللامحدود من القيادة والسيد المحافظ وفرع إدلب للاتحاد الرياضي, الذين أمنوا للفريق استمراره وشدو من عزيمته, والقوا بالنصائح في وقت الشدة.‏

وأخيراً: نقول مبروك لأمية عودته لمكانه الطبيعي..‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية