|
|
سانا - الثورة تستدعي اهتماماً جدياً وفورياً من جانب المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن وذلك تماشياً مع واجبه الأساسي في صون السلم والأمن الدوليين وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.
فقد واصلت قوات الاحتلال حملاتها الاعتقالية بعد مداهمتها لعدد من القرى الفلسطينية حيث اقتحم جنود الاحتلال قرية بيت أمر شمال الخليل وقاموا باعتقال ثلاثة فلسطينيين كما اعتقلوا خمسة فلسطينيين اخرين في الخليل ورام الله وجنين ونابلس بعد مداهمة المنازل والعبث بمحتوياتها. كما فتشت قوات الاحتلال عددا من منازل الفلسطينيين بخلة حاضور بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وداهمت عددا من البلدات بينما أقامت حواجز عسكرية على المفترقات الرئيسية. وداهم جنود الاحتلال فجرا أمس بلدات اذنا ونوبا وخاراس غرب الخليل بعدة اليات عسكرية واقاموا حاجزا عسكريا على مفترق خرسا جنوب الخليل. كما أغلق جنود الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على مدخل مخيم الفوار للاجئين لعدة ساعات. وفي سياق متصل توغلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس في شمال شرق بلدة القرارة شمال خان يونس جنوب قطاع غزة حيث انطلقت عدة جرافات مدعومة بدبابات انطلقت من موقع كسوفيم العسكري المقام شمال شرق البلدة وتوغلت لمسافة قصيرة تحت اطلاق نار كثيف منها صوب الفلسطينيين ومنازلهم والاراضي الزراعية في المنطقة. كما قصفت طائرات مروحية اسرائيلية بشكل مكثف منازلهم في المنطقة ما أثار خوفهم من تعرضهم لعدوان كبير من قوات الاحتلال التي عززت من وجودها في المكان. من جهة ثانية دمرت قوات الاحتلال أشجار سرو واجتثتها من جذورها على مدخل بلدة اماتين شرق قلقيلية علما ان عمر هذه الاشجار يزيد عن عمر الاحتلال ويقدر بمئات السنين. في هذه الاثناء شنت طائرات الاحتلال غارة على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا ان طائرات الاحتلال اطلقت صاروخين نحو المدينة ثم عاودت بعد بضعة دقائق الى اطلاق صاروخ ثالث على ذات المكان ما أحدث دوي انفجارات ضخمة دون وقوع اصابات. وفي سياق متصل فتحت أبراج الاحتلال في موقع ملكة شرق حي الزيتون بمدينة غزة نيران رشاشاتها صوب منازل المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم. واضافت وكالة صفا ان المقاومة الفلسطينية تصدت لقوة اسرائيلية خاصة بمنطقة سريج ما أدى الى اندلاع اشتباكات عنيفة تدخل على اثرها الطيران المروحي للاحتلال الذي أطلق نيران رشاشاته بكثافة. يأتي ذلك في وقت اقتحمت عصابات المستوطنين الاسرائيليين المسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. ودنس المستوطنون باحات وساحات المسجد ومرافقه عبر جولات منظمة تركزت في الساحة بين الجامع القبلي ومسجد قبة الصخرة ومنطقة الحرش وساحة سطح المصلى المرواني. وكان اكثر من 190 جنديا صهيونيا ونحو 65 مستوطنا اقتحموا أول امس المسجد الاقصى برفقة ضباط من الامن الداخلي الصهيوني. إلى ذلك وصل الأسير الفلسطيني محمود السرسك إلى قطاع غزة أمس بعد خوضه اضرابا عن الطعام لمدة 96 يوما، ووقع اتفاقا في 18 حزيران الماضي يقضي بالإفراج عنه مقابل فك الإضراب. ودخل السرسك القطاع في سيارة إسعاف فلسطينية عبر حاجز بيت حانون شمال القطاع حيث كان في استقباله مئات الفلسطينيين بينهم والداه. |
|
