|
سانا - الثورة وقالت قناة الجزيرة في تقرير لها امس ان وزارة الري السودانية دعت وزارة الزراعة و الغابات الى الترشيد في استخدام مياه النيل في ري المشاريع الزراعية جراء هذا الانحسار. واضافت القناة : ان اغلب معدات سحب مياه الشرب من النيل في الخرطوم لن تجد الا المساحات الواسعة من اليابسة نتيجة للانحسار الشديد و المفاجئ لمعدلات مياه النيل بعد ان اشارت جميع التنبؤات هذا العام الى توفر كميات كبيرة من المياه تكفي حاجة السودان اليها وتهدد بفيضانات خطيرة محتملة. وقالت : ان هذا الانحسار الكبير سوف يتسبب بخطورة كبيرة تتمثل بتضاؤل نسبة التوليد الكهربائي وتقليص نسبة المساحات المزروعة لهذا الموسم. وقال حيدر يوسف مدير ادارة مياه النيل بوزارة الري ان عام 2009 يعتبر العام الرابع من حيث السوء في انخفاض مناسيب نهر النيل منذ عام 98 عاما . واضاف يوسف ان هناك برنامجا لبدء ملء الخزانات للاستفادة من مياه الفيضانات عند حدوثها في ري المشاريع الزراعية في المواسم الشتوية لكن هذا العام كان الفيضان ضعيفا وبدأ الانحسار بشكل سريع نتيجة قلة الامطار.. على صعيد اخر اعلنت منظمة العفو الدولية امس ان النساء اللائي هربن من اعمال العنف في اقليم دارفور السوداني يتعرضن بشكل منتظم لاغتصاب في مخيمات اللاجئين في تشاد المجاورة رغم وجود قوات دربتها الامم المتحدة. ونقلت رويترز عن المنظمة قولها في تقرير ان الشرطة التشادية المدعومة من الامم المتحدة ديس لم تفعل شيئا يذكر لحماية النساء و الفتيات من الاعتداءات الجنسية واعمال العنف الاخرى من قرويين وجنود وعائلات وفي بعض الاحيان موظفي اغاثة. |
|