|
سانا - الثورة مطالبة باطلاق سراح قادة المعارضة فوراً والعودة الى النظام المدني، كما ادانت كندا القمع الوحشي واللجوء الى الاغتصاب الذي ارتكبه بعض العسكر. وأعلنت فرنسا من جهتها وقف تعاونها العسكري مع غينيا وانها ستناقش اتخاذ اجراءات أخرى ضدها مع شركائها الاوروبيين. وفي محاولة للحد من مسؤوليته عن القمع الوحشي الذي نفذه الجيش الغيني تعهد الحاكم العسكري في غينيا موسى داديس كمارا بفتح تحقيق حول الاجراءات العنيفة التي نفذها الجيش مؤكداً ان مثيري الشغب من المعارضة سيعاقبون كما حذر قادة المعارضة من اي اجتماعات اخرى هدامة واصفاً بالقول انه يسيطر على الجيش بالغوغائية، معلناً يومي الاربعاء والخميس يومي « حداد وطني» ومنع « اي تجمع ذي طابع تخريبي» مؤكداً ان الذين يزرعون الاضطراب ومن يقف خلفهم سيعاقبون بشدة. كما دعا إلى تخصيص يومي الجمعة والاحد للصلاة عن ارواح الضحايا وابراز التضامن تجاه عائلاتهم. وهاجم مجهلون مساء الثلاثاء مبنى السفارة الغينية ومقر اقامة السفير الغيني إبراهيما ساوري في ليبرفيل عاصمة الغابون حيث دخلوا الى حرم السفارة وتمكنوا من احراق سيارة وتحطيم اخرى قبل ان يلوذوا بالفرار دون وقوع ضحايا. |
|