|
دمشق
بما فيها دعم سعر مبيع تلك الحبوب للمنتجين، وتسهيل حصولهم عليها بأيسر السبل، ومنح منتجاتهم أسعاراً عادلة تتناسب والزيادات الطارئة على أسعار الأعلاف التي تشكل 55 - 70٪ من تكاليف الإنتاج، نظراً لأن استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف يهدد الأمن الغذائي، خاصة بعد أن تراجع إنتاج الدواجن بشكل حاد في العام المنصرم. وحذر السيد قرنفلة من أن أي زيادات أخرى في أسعار الحبوب العلفية، سوف تؤدي بالتأكيد إلى تخفيضات إضافية في إنتاج لحم وبيض الدجاج. ولفت قرنفلة إلى شعور المنتجين بالقلق الشديد نتيجة ارتفاع أسعار الحبوب والأعلاف في الأسواق، حيث إن الإنتاج التجاري من الدواجن يعتمد على الأعلاف المكونة من حبوب الذرة، وكسبة فول الصويا وغيرها من الحبوب، وكلها مدخلات أساسية. وأضاف إن منتجات الدجاج أصبحت تحتل أهمية خاصة في السلة الغذائية للمواطن، وتاريخياً كان بيض ولحم الدواجن المنتج الأرخص في البلاد، ولعبت تلك المنتجات دوراً محورياً في تزويد المستهلكين بالبروتين الحيواني الرخيص مقارنة مع أسعار المنتجات الحيوانية الأخرى، حيث تكافئ البيضة في قيمتها الغذائية القيمة الغذائية لنصف كيلو من الحليب وفي حين يبلغ سعر البيضة 9 ليرات سورية فإن سعر نصف كيلو من الحليب يبلغ 30 ليرة سورية. وأضاف إن منتجات الدواجن اكتسبت ميزة إضافية مع زيادة الوعي الصحي تجاه الوجبات الغذائية ولاسيما أن تلك المنتجات تتميز بانخفاض محتواها من الدهون والقيمة الحيوية العالية للبروتين. |
|