|
طهران إضافة إلى ما تمتلكه من اسلحة.وكان الهدف من اقامة هذه المناورات استعراض قوة ايران في مجال البحار والدفاع عن حدود البلاد وقدرات القوة البحرية في ارساء الامن لاسيما بمضيق هرمز وبحر عمان وشمال المحيط الهندي.
وخلال مناورات الولاية 91 تحقق نمو بنسبة 100 بالمائة في مجال قدرات الغواصات والاستفادة من الاسلحة المرتبطة والطوربيدات وصواريخ ارض - بحر وارض - جو وكافة المعدات التي استخدمت في المناورات تختلف تماما ما يؤكد نموا عقلانيا وعلميا لسلاح البحرية في الجيش وفي ذات الوقت كانت رسالة للسلام وصداقة لبلدان المنطقة. وفي هذا السياق رعا وزير الدفاع الايراني العميد أحمد وحيدي أمس، تدشين مروحية قتالية متطورة من طراز «طوفان 2» تم تصنيعها في مختبرات مؤسسة الصناعات الجوية التابعة للوزارة. وأشار العميد وحيدي في مراسم تدشين وتسليم المروحيتين القتاليتين من طراز «طوفان2» للقوات المسلحة الإيرانية، إلى ميزات هذه المروحية المتطورة التي تم تصميمها وتصنيعها على يد خبراء مؤسسة الصناعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، موضحاً أن هذا النوع يعتبر جيلاً جديداً من المروحيات القتالية حيث تم توظيف أحدث التقنيات في تصنيعها. وقال وحيدي إن «طوفان2» مزودة بمجموعة قيمة من التقنيات الوطنية التي اكتسبتها المراكز الصناعية التابعة لوزارة الدفاع في مجالات الإلكترونيات والبصريات والليزر والسلاح، مضيفاً أن هذه المروحية تحظى بقدرات هجومية فائقة من خلال دقتها العالية في إصابة الأهداف. واختتمت القوات الإيرانية أمس مناوراتها البحرية التي استمرت 6 أيام بعمليات تكتيكية وتمارين جماعية مشتركة بين القطع البحرية والطائرات والغواصات وقد اختبرت خلال المناورات صواريخ محلية الصنع أصابت أهدافها بدقة. وقال الادميرال أمير رستكاري المتحدث باسم المناورات في حديث لقناة العالم ان القوات الايرانية ستقوم بتمارين جماعية مشتركة بين البوارج وكل القطع البحرية والطائرات والمروحيات والعوامات والغواصات بعد أن كانت تمكنت من السيطرة على تبادل النيران في البحر وتبادل المهام والعتاد بشكل تماسي واخلاء القوات في الوسط ولدينا تمارين أخرى لاعطاء صورة جديدة وتنظيم خاص لمثل هذه المناورات الواسعة. وأضاف رستكاري ان المناورات حققت نجاحا باهرا في استخدام الكثير من ادوات الاتصال بين كل القوات واستخدام آليات الحرب الالكترونية التي تمكنت من ايجاد خلل في الانظمة الالكترونية للعدو الوهمي وارباك شبكة اتصالاته وهذه ميزة خاصة كما تمكنا من التصدي لاي تجاوز أو تصد قد نواجهه من جانب العدو في المياه الاقليمية والدولية. وأوضح رستكاري ان ما يميز مناورات الولاية (91) عن سابقاتها أنها شملت كل القوات البحرية وكانت أبعد من ناحية العمق العمودي في البحر ووصلت إلى المحيط الهندي وفاقت توقعاتنا بتحقيق الصواريخ أهدافها بدقة فضلا عن قوتها التدميرية الكبيرة وقدرتها على اجتياز مسافات طويلة كما أنها فاقت توقعات المراقبين الدوليين من حيث قدرة القوات على التدخل السريع والتصدي للمواقف غير المتوقعة. وأكد رستكاري أن الشعب الايراني قادر على مقاومة أي عدو لافتا إلى ان قوة القوات البحرية أكثر بكثير مما عرض في المناورات والى أن الاسلحة المستخدمة في المناورات محلية الصنع ما يكشف عن عدم حاجة ايران للآخرين. وكانت المناورات شهدت أمس اختبار صاروخ قادر الذي يبلغ مداه أكثر من 200 كيلو متر بنجاح وهو صاروخ مزود برادار يجنبه رصد قوات العدو وصاروخ نور وهو من نوع بحر بحر ويبلغ مداه أكثر من 120 كيلو مترا كما تم اختبار صواريخ وطوربيدات مضادة للسفن وقد تم الكشف عن اطلاق صاروخ (اس 200) لضرب أهداف دون الاستعانة بالرادار. وأكد عدد من الضباط المشاركين في المناورات أن الطوربيدات تعتبر سلاحا استراتيجيا هاما أدى إلى تدمير الاهداف المحددة بشكل كامل مشيرين إلى أن قدرتها التدميرية كبيرة وتؤدي إلى اغراق الهدف المتحرك بمجرد اصابته. وانطلقت مناورات الولاية (91) لبحرية الجيش الايراني يوم الجمعة الماضي في شرق مضيق هرمز وبحر عمان والمدار 18 درجة شمال المحيط الهندي. |
|